تستضيف العاصمة القطرية الدوحة، مطلع مايو/أيار المقبل، مؤتمرا دوليا لبحث الأوضاع في أفغانستان.
وقال المبعوث الأمريكي الخاص السابق لأفغانستان زلماي خليل زاد، عبر "تويتر"، إن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش "سيستضيف في الدوحة مختلف المبعوثين الخاصين لدى أفغانستان من كافة أنحاء العالم".
وأعرب خليل زاد عن ترحيبه بهذه المبادرة، مؤكدا أن الاجتماع سيكون فرصة لتنفيذ خريطة الطريق في أفغانستان ومساعدة البلاد على تحسين أوضاعها.
On May 1, UN Secretary-General Gutierrez will host a meeting in Doha of Special Envoys for Afghanistan from around the world. I welcome this initiative. I recommend 4 measures:
— Zalmay Khalilzad (@realZalmayMK) April 18, 2023
[Thread]#Afghanistan #Qatar @Blinken @antonioguterres
ولم يصدر على الفور تعليق من السلطات القطرية على ما ذكره المبعوث الأممي، كما لم يعرف على وجه التحديد تمثيل طالبان في المؤتمر.
في وقت قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك الأربعاء، إن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، سيعقد اجتماعاً مغلقاً في الدوحة لمبعوثي عدة دول بشأن أفغانستان، في الأول والثاني من مايو هذا العام.
ونقلت وكالة "رويترز" قول دوجاريك، إن الغرض من الاجتماع هو "إعادة تنشيط التواصل الدولي حول الأهداف المشتركة من أجل مسار قوي للمضي قدما بشأن الوضع في أفغانستان".
وفي 15 أغسطس/ آب 2021، عادت حركة طالبان إلى السلطة في أفغانستان، بعد انسحاب القوات الأجنبية من البلاد وفرار مسؤولي حكومة الرئيس أشرف غني إلى الخارج.
ومنذ اليوم الأول لسيطرة طالبان على السلطة، صرح مسؤولو الحركة أنهم "لن يسمحوا لأراضي أفغانستان بأن تشكل تهديدا لأي دولة"، وأنهم يريدون تطوير علاقات دبلوماسية جيدة مع جميع الدول.
كما طالبت جميع الحكومات تقريبا، لا سيما الغربية منها، طالبان بتشكيل حكومة شاملة تضم جميع فئات المجتمع الأفغاني واحترام حقوق الإنسان، من أجل الاعتراف رسميًا بحكمها أو تطوير علاقات جيدة.
وأجرت طالبان اتصالات دبلوماسية مع العديد من الدول، مثل النرويج وسويسرا وتركيا والصين وقطر وروسيا وباكستان وأوزبكستان، وأرسلت إليها وفودا طالبت بالاعتراف الرسمي بإدارتها.
وعلى الرغم من ذلك، لم تعترف أي دولة حتى الآن بالإدارة المؤقتة للحركة، كما غادرت دول كثيرة أفغانستان وأغلقت سفاراتها.
