كشفت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة الأحد، أن أكثر من 60 ألف لاجئ وصلوا من السودان إلى الأراضي المصرية حتى الآن، في ظل احتدام المعارك بين قوات الجيش والدعم السريع.
وقالت المفوضية في تغريدة بحسابها على "تويتر" إن "أكثر من 64 ألف شخص عبروا الحدود إلى مصر، من بينهم 60222 سودانيا".
وأضافت أن الغالبية من النساء والأطفال من بين هؤلاء اللاجئين بحاجة إلى مساعدات عاجلة، بما في ذلك الغذاء والمياه والنقل والمساعدات الطبية.
Latest arrival figures from #Sudan UNHCR received from @MOFAEgypt as of 7 May
— UNHCR Egypt (@UNHCREgypt) May 7, 2023
>64,000 people crossed into Egypt, including 60,222 Sudanese.
The majority are women and children with urgent needs including medical assistance, food, water & transportation. pic.twitter.com/XRp9nsSEfw
وتسود حالة من الترقب أوساط المصريين منذ اندلاع اشتباكات السودان، لا تنبع فقط من روابط رسمية وشعبية، لكنها ترتبط أيضا بحسابات المستقبل، خاصة مع حركة النزوح الكبيرة، وتدفق آلاف السودانيين وأصحاب جنسيات أخرى ممن كانوا يقيمون بالسودان إلى المعابر البرية الحدودية مع مصر، فرارا من الاشتباكات.
وترتبط مصر والسودان بحدود برية يزيد طولها على 1200 كيلومتر، وتوجد عدة معابر حدودية، كما تتوافر وسائل نقل متعددة بين الجانبين تتنوع بين السكك الحديدية وحافلات النقل الجماعي.
وقبل أيام، قال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، إن بلاده "ستواجه تداعيات اقتصادية وصعوبات" في حال استقبالها مزيدا من السودانيين، في خضم الأزمة الجارية بين الأطراف المتصارعة في بلدهم.
ومنذ اندلاع الاشتباكات بين الجانبين في 15 أبريل/نيسان الماضي، أُعلن عن سلسلة هدن في السودان، من أجل فسح المجال للمدنيين بالخروج إلى مناطق آمنة، وتسهيل عمليات إجلاء الأجانب، وفتح طرق الإمدادات لاسيما الطبية، لكن جميعها لم تصمد لأكثر من ساعات، ويتبادل الطرفان التهم بخرقها.
وتقول المنظمة الدولية للهجرة إن أكثر من 115 ألف شخص لجأوا إلى البلدان المجاورة.