شن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان هجوما شديدا على المعارضة، متهما إياها باستهداف متضرري الزلزال الذي صوتوا له ولتحالفه في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي أقيمت الأحد.

وتترقب تركيا جولة ثانية من الانتخابات الرئاسية بين أردوغان مرشح تحالف الجمهور، وزعيم حزب الشعب الجمهوري كمال قليجدار أوغلو مرشح تحالف الأمة، وسنان أوغان مرشح تحالف "أتا" (الأجداد) في 28 مايو/أيار الجاري، لعدم حصول أي مرشح على أكثر من 50% من الأصوات.

وقال أردوغان إن المعارضة تستهدف متضرري الزلزال الذين لم يصوتوا لها، وتهاجمهم بشتى أنواع الرذائل في وسائل التواصل الاجتماعي.

وعقب أردوغان في خطاب له الأربعاء "لقد اتضح أن علاقتهم (المعارضة)بالإنسانية منقطعة فعلاً"، حسبما نقلت وسائل إعلام تركية.

وأوضح أنه يمكن لجميع المتضررين من الزلزال ممن قامت بلديات حزب الشعب الجمهوري أو منظمات أخرى بقطع المساعدات عنهم، التقدم فورياً لطلب المساعدة من مكاتب الوالي أو قائم المقام أينما كانوا.

وتابع قائلا: سنزور مناطق الزلزال ونثبت لهم أننا لم ولن نتركهم أبدا.

أكد أن يمكن لمتضرري الزلزال المقيمين في بلديات حزب الشعب الجمهوري تقديم طلب لوالي المدينة "وسنتكفل بكل احتياجاتهم".

وشدد أردوغان أنه وحزبه وتحالفه الانتخابي سوف يقومون بإفساد الألاعيب التي تحاك ضد تركيا، وسيعمل الجميع ليلا نهارا حتى الفوز بالانتخابات الرئاسية.

وتابع الرئيس أردوغان: لقد شاهدنا المسرحية التي قاموا بها ليلة الانتخابات عندما قالوا "لقد فزنا".

وعقب أردوغان "استطعنا تغيير كل شيء في هذه البلاد سوى المعارضة لم نستطع تغييرها، مضيفا "التغيير الكبير الذي سيحدث في مربع المعارضة يعد من أهم نتائج هذه الانتخابات".