أكدت وزارة الخارجية الأمريكية، الثلاثاء، الإفراج عن أرصدة إيرانية مجمدة لدى العراق، وذلك بعد أيام من إعلان طهران تلك الخطوة.

وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، إن واشنطن "وافقت على السماح لإيران بالوصول إلى أموال تابعة لها مودعة في حسابات بالعراق من أجل إجراء معاملات إنسانية وغير خاضعة للعقوبات".

وفي وقت سابق هذا الأسبوع، أعلن رئيس غرفة التجارة الإيرانية العراقية المشتركة يحيى آل إسحاق، عن الإفراج عن 2.7 مليار دولار من أموال إيران المجمدة لدى بغداد.

وقال آل إسحاق إنه تم "تحرير جزء من ديوننا المترتبة على العراق"، مضيفا أنه "تم تخصيص بعض موارد إيران المجمدة في العراق لاحتياجات الحجاج، وجزء من المال يدفع أيضا مقابل توريد السلع الأساسية".

وتابع: "إن البيانات تشير إلى أن المبلغ المدفوع نحو 2.7 مليار دولار"، مؤكدا: "هذا الحدث سيكون له بالتأكيد تأثير إيجابي على الأسواق".

وفي أبريل/ نيسان العام الماضي، أعلنت إيران الإفراج عن جزء كبير من الأرصدة الإيرانية المجمدة بعد التوصل إلى اتفاق جديد مستقل عن الاتفاق النووي.