أنهت أغلب بورصات منطقة الخليج تعاملات جلسة الأربعاء على ارتفاع بدفعة من توقعات بنهاية دورة التشديد النقدي عالميا، أثارت تفاؤل المستثمرين بعد قراءة تضخم معتدلة في الولايات المتحدة.

وزاد المؤشر السعودي 1.5%، مواصلا مكاسبه من الجلسة السابقة، مدفوعا بارتفاع نسبته 3.9% في سهم مصرف الراجحي و4.5% في الاتصالات السعودية.

وأغلق المؤشر في أبوظبي مرتفعا بنسبة 0.4%، كما زاد المؤشر القطري 1.6 % مع ارتفاع أغلب الأسهم المدرجة عليه بما شمل سهم مصرف قطر الإسلامي الذي صعد 2.7%. لكن مؤشر دبي الرئيسي خالف التوجه العام وتراجع 0.3%.

وقال جورج بافل، مدير "كابكس.كوم" بمنطقة الشرق الأوسط، إن البورصة السعودية واصلت المكاسب لكنها قد تصل لمرحلة مقاومة قرب ذروتها السابقة، مضيفا: "في نفس الوقت، قد يستمر أداء سوق النفط في الضغط على المعنويات".

وأضاف بافل أن بورصة دبي شهدت عمليات تصحيح أسعار بعد فترة وجيزة من الاستقرار، وتابع قائلا: "نتائج الأعمال المتواضعة ضغطت على المعنويات على الرغم من أن العوامل الأساسية المحلية ظلت قوية ويمكنها أن تساعد في الحد من الخسائر".

يذكر أن السياسة النقدية لدول مجلس التعاون الخليجي الست عادة ما تسترشد بقرارات الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي إذ أن أغلب عملات المنطقة مربوط بالدولار.