استبعد رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس النواب الأمريكي مايك تيرنر، تمرير مساعدات أمريكية جديدة لأوكرانيا أو إسرائيل قبل نهاية العام، بينما لا يزال الكونجرس على خلاف بشأن التغييرات المقترحة لتأمين الحدود الجنوبية.
ونقلت وكالة "بلومبرج" للأنباء عن تيرنر، وهو من ولاية أوهايو، قوله: "أعتقد أنه سيكون من الصعب للغاية القيام مساعدات أمريكية جديدة لأوكرانيا أو إسرائيل قبل نهاية العام"، لافتا إلى أن "العائق حاليا هو سياسة البيت الأبيض على الحدود الجنوبية".
ويمثل التصريح خبرا مفزعا لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
كما ذكر النائب الجمهوري تيرنر، لبرنامج "قابل الصحافة" على قناة "إن بي سي"، الأحد، إن "الكونجرس سيطلب تغيير القوانين لضمان عودة الحدود إلى حالتها السابقة".
وأشار إلى أن ذلك قد يشمل تقييد دخول طالبي اللجوء عبر الحدود المكسيكية وغيرها من الأحكام لتأمينها.
ويسعى الجمهوريون في الكونجرس إلى ربط موافقتهم على المساعدات العسكرية الأجنبية بسياسات حدودية أكثر صرامة بعدما وقع الرئيس الأمريكي جو بايدن، على مشروع قانون مؤقت لتمديد تمويل الحكومة الأمريكية إلى أوائل العام المقبل.
وكان مجلس الشيوخ، حدد جلسة 4 ديسمبر/كانون الأول، على حزمة طلبات من بايدن لتقديم المساعدة لأوكرانيا وإسرائيل وأهداف أخرى تتعلق "بالأمن القومي".
وفي وقت سابق، وافق مجلس النواب الأمريكي الذي يسيطر عليه الجمهوريون على مشروع قانون منفصل لتخصيص ما يقرب من 14.3 مليار دولار كمساعدات لإسرائيل، وهو مشروع لا يذكر أوكرانيا.
وكشف استطلاع للرأي أجرته وكالة "أسوشيتد برس" ومركز "نورك" لأبحاث الشؤون العامة، أن نحو نصف الأمريكيين يرون أن المساعدات الأمريكية لأوكرانيا "كبيرة".
هذا ويواجه بايدن، ضغوطا وتحذيرات متزايدة، داخل الحزب الديمقراطي نفسه الذي ينتمي إليه بسبب دعمه لإسرائيل.
كما أكد المجلس الإسلامي الأمريكي وبعض نشطاء الحزب الديمقراطي إنهم سيعملون على الامتناع عن التصويت لصالح بايدن، ما لم تتخذ واشنطن خطوات فورية لوقف إطلاق النار في غزة.
