قالت شركة الشحن الدانماركية "إيه بي مولر ميرسك"، إن سفينة الحاويات التابعة لها "ميرسك جبل طارق"، استُهدفت بصاروخ بينما كانت في طريقها من صلالة بسلطنة عمان إلى جدة في السعودية.
ولفتت الشركة في بيان الخميس، إلى أن السفينة وطاقمها بخير.
وقالت ميرسك "في هذا التوقيت، ما زلنا نعمل على التأكد من الحقائق المتعلقة بالحادث".
ولم يتضح على الفور ما إذا كان الصاروخ قد أصاب السفينة أو لا، في وقت لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم.
جاء ذلك بعد يوم واحد من كشف مصادر ملاحية، أن شحنات النفط المنقولة على الناقلات التابعة لشركة "ميرسك"، لديها خيار تغيير مسارها عبر رأس الرجاء الصالح، بسبب تدهور الوضع الأمني في البحر الأحمر.
وأكدت المصادر أن "ميرسك" هي التي أصدرت تقريرا استشاريا للسوق، كان قد تم تداوله.
من ناحية أخرى، ذكر موقع "جلوبس" المختص بالاقتصاد الإسرائيلي، أن تل أبيب أصدرت تعليمات للمواني الإسرائيلية، بحجب بيانات سفنها القادمة والمغادرة، تجنبا لتعرضها إلى هجوم.
وذكر الموقع، أن مجلس الأمن القومي الإسرائيلي أصدر تعليمات عاجلة إلى المواني، لإزالة المعلومات المتعلقة بوصول ومغادرة السفن من مواقعها الإلكترونية.
وفي 14 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، هدد زعيم الحوثيين في اليمن عبد الملك الحوثي -خلال خطاب تلفزيوني- باستهداف السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر.
وأعلن الحوثيون، في 19 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، الاستيلاء على سفينة الشحن غالاكسي ليدر، المملوكة لرجل أعمال إسرائيلي في البحر الأحمر، واقتيادها إلى الساحل اليمني، تضامنا مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، حسب متحدث العسكري للحوثيين يحيى سريع.
وتوعّدت جماعة الحوثي مرارا باستهداف السفن التي تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية، تضامنا مع فلسطين، ودعت الدول إلى سحب مواطنيها العاملين ضمن طواقم هذه السفن.
