أفاد موقع "أكسيوس" الأمريكي، الإثنين، بأن الرئيس، جو بايدن، ومسؤولي إدارته ناقشوا ردا عسكريا محتملا على الجماعات الضالعة في الهجوم الذي طال القوات الأمريكية في الحدود الأردنية السورية وأسفر عن مقتل 3 جنود أمريكيين وإصابة 25 آخرين.

وذكر الموقع، في تقرير له، أن "بايدن ومسؤولي إدارته ناقشوا ردا عسكريا محتملا على الجماعات الموالية لإيران في 28 يناير/كانون الثاني الجاري"، ونقل عن مسؤول أمريكي كبير قوله: "لا نريد الحرب، لكن من يقفون وراء هذا الهجوم يجب أن يتلقوا ردنا".

وأشار الموقع إلى أن مدير وكالة المخابرات المركزية، ويليام بيرنز، شارك في المشاورات بشأن الرد العسكري على حلفاء إيران عن بعد.

وتبنت "المقاومة الإسلامية في العراق"، الأحد، مسؤولية الهجوم على القاعدة الأمريكية على الحدود الأردنية السورية، فيما أعلن المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، جون كيربي، أن واشنطن سترد "بالطريقة الملائمة" على الهجوم، مؤكدا، في الوقت ذاته، أن واشنطن لا تسعى إلى حرب مع إيران.

ورغم إصابة العشرات من القوات الأمريكية في هجمات على قواعد في الشرق الأوسط منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إلا أن هجوم الأحد يمثل المرة الأولى التي يُقتل فيها أفراد أمريكيون.