اعتبر الوزير بالمجلس الوزاري الحربي غادي آيزنكوت، أن ثمة صعوبة في تحقيق إسرائيل أهدافها خلال عدوان جيشها المتواصل على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين أول المنصرم.
ومنذ بداية حرب غزة، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بينامين نتنياهو عن هدفين رئيسيين للعدوان على غزة الأول هو القضاء على حركة المقاومة الإسرائيلية حماس، والثاني إعادة أسرى حماس من أجل استقرار المنطقة.
وقال آيزنكوت، الذي يقر خطط الحرب في غزة، كما سبق أن شغل منصب رئيس أركان الجيش بين 2015 و2019، إنه بعد أكثر من 4 أشهر من الحرب، من المناسب تقييم الإنجازات ودراسة التوجهات المستقبلية.
وأضاف في رسالة تحذيرية مطولة ومفصلة" لأعضاء الحكومة أن هناك صعوبة متزايدة في تحقيق أهداف الحرب، فقد تعثّر المخطط الاستراتيجي للحرب، ويهدد عملياً تحقيق أهدافنا"
وتابع "من الناحية العملية، لم يتم اتخاذ أي قرارات حاسمة منذ 3 أشهر، فالحرب تجري وفق إنجازات تكتيكية، دون تحركات كبيرة لتحقيق إنجازات استراتيجية"
وذكر " تقليص قدرات (حماس) العسكرية والحكومية تحقق جزئياً، وكذلك بالنسبة لعودة المحتجزين، لكن قضية وجود حالة لا تشكل فيها نهاية الحرب تهديداً من غزة لم تتحقق"
وفي نهاية 2023، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل ضابطين في معارك في قطاع غزة، أحدهما نجل آيزنكوت.
وقال الجيش الإسرائيلي في حينها إن "الرائد (احتياط) غال مئير آيزنكوت (25 عاما) من هرتسليا، قتل في معركة شمال قطاع غزة".