قال مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إنه تلقى طلباً من دولتين بالاتحاد لبحث الاعتراف بدولة فلسطينية.

جاء ذلك في تصريحات ألقاها بوريل قبيل بدء اجتماع لوزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي في بروكسل، الإثنين، وفقا لما أورده قناة "الجزيرة".

وأشار بوريل إلى أن أغلب الدول الأوروبية ستطالب إسرائيل بألا تنفذ عملية عسكرية في رفح، مؤكدا أن "الحل الوحيد في غزة يكمن في التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، وتحرير الأسرى، والمضي قدماً في حل دبلوماسي".

كما شدد مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي على أن الأوضاع في الضفة الغربية تشكل عائقاً كبيراً أمام التوصل إلى حل مستدام يرسي السلام بين إسرائيل والفلسطينيين.

وأضاف: "الأوضاع في الضفة الغربية هي العائق الحقيقي أمام حل (قيام) الدولتين، وقد تشهد غلياناً، وقد نكون على شفير انفجار أكبر".

كما أكد بويل أنه يتعين على الاتحاد الأوروبي أن "يدعم المبادرة العربية" التي تنص على قيام دولة فلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وتأتي تصريحات مسؤول السياسية الخارجية للاتحاد الأوروبي في أعقاب رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، خطة لاعتراف دولي بدولة فلسطينية إثر تقارير بشأن مبادرة كهذه أوردتها صحيفة "واشنطن بوست".

وأفادت الصحيفة الأمريكية بأن إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، ومجموعة صغيرة من الدول العربية، تعمل على إعداد خطة شاملة لسلام مستدام بين إسرائيل والفلسطينيين.

وتشمل الخطة جدولاً زمنياً محدداً لإقامة دولة فلسطينية، حيث تعلق الولايات المتحدة آمالها على إصلاحات للسلطة الفلسطينية تجعل منها شريكاً أفضل لإسرائيل، بحسب الصحيفة الأمريكية.

ومنذ الـ7 من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشن الاحتلال الإسرائيلي عدوانا وحشيا على قطاع غزة، خلف دماراً شاسعاً ومجاعة كبيرة، إضافة إلى سقوط 29 ألفاً و92 شهيداً و69 ألفاً و28 مصاباً بحسب سلطات القطاع.