كشفت مناقشات ندوة عقدت في الرياض، أمس الاثنين، بعنوان «عوامل النجاح الرئيسة على المدى الطويل للشركات العائلية السعودية»، أن المملكة تستحوذ على 48% من الشركات العائلية في الشرق الأوسط.
وتتركز في المملكة 62% من ثروة الشركات العائلية، فيما بلغ متوسط ثروة الشركات العائلية في السعودية نحو 22.5 بليون ريال، وفقا لـ«الحياة».
ومن جانبه أكد «غراهام نلسون» من شركة «التميمي»، على أهمية الشركات العائلية باعتبارها من أعظم الكيانات التجارية في أي دولة، وأوضح أن أداء الشركات العائلية يفوق أداء مثيلاتها من الشركات غير العائلية، كونها تمتلك الكثير من الميزات، التي منها الاستثمار طويل الأمد والنظرة بعيدة المدى واهتمامها بالأهداف غير المالية ودعم المجتمعات والتعاون مع الشركات المساندة والمنافسة والمسؤولية الاجتماعية.
وأكد المشاركون في الندوة أن قطاع الشركات العائلية يمثل العصب الرئيس في اقتصاد دول مجلس التعاون الخليجي، إذ تبلغ نسبته 80% من جميع الشركات في الشرق الأوسط، فيما تسيطر على 90% من إجمالي الأنشطة التجارية والناتج المحلي الإجمالي من غير الموارد النفطية في المنطقة، ويعمل لديها 70% من إجمالي العمالة في القطاع الخاص.
وسبق وأن قدر متخصصون استثمارات الشركات العائلية في السوق السعودية بما يعادل 10 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي، و40 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي.