نفّذ تنظيم «الدولة الإسلامية»، الحكم الإعدام على من قال أنه «قيادي في صفوفه» بقطع رأسه وصلبه، وذلك بعد اتهامه بـ «اختلاس أموال الدولة والسرقة»، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.
حيث أفاد المرصد في بيان له اليوم السبت: «أعدم تنظيم «الدولة الإسلامية» قيادياً بارزاً في التنظيم من الجنسية السورية، وقام بصلبه وفصل رأسه عن جسده عند دوار الجرداق في مدينة الميادين»، في محافظة دير الزور. مشيرًا إلى أن التهمة التي أعدم على أساسها الرجل هي «أخذ مال المسلمين بغير حق بتهمة أنهم مرتدون، واختلاس أموال من بيت مال الدولة الإسلامية».
ووزع المرصد صورة لجثة من دون رأس معلقة على خشبة على شكل صليب، مع رأس مقطوع ملقى أرضا وكتبت التهمة على ورقة كبيرة بيضاء بخط اليد وعلقت على الجثة، حيث أشار النص إلى أن الحكم على «جليبيب أبو المنتظر» جاء «بالقتل حرابة بأمر أمير المؤمنين».
وقال المرصد، نقلا عن نشطاء في المنطقة، إن عناصر التنظيم أعلنوا عبر مكبرات الصوت، أنه سيتم الصلاة على الرجل «بعد صلبه وسيدفن في مقابر المسلمين». وأضاف الإعلان «يجوز الترحم عليه ولا يأخذ حكم المرتد، إلا أنه أصابَ حداً من حدود الله فوجب عليه القصاص».
وكان المرصد السوري قد أفاد قبل أيام أن تنظيم «الدولة الإسلامية» نفّذ الإعدام في محافظة الرقة، بحق «قياديين بارزين في جبهة النصرة» حيث انشقا عن الجبهة وانضما إليه ووجه إليهما تهمة «قتال الدولة الإسلامية».
وفي العراق قال مسؤول الأربعاء 12 نوفمبر/تشرين الثاني، إن تنظيم الدولة يتفاوض للاتفاق على منع دخول قوات الجيش والعشائر إلى قضاء هيت غربي محافظة الأنبار مقابل إطلاق سراح 100 رهينة من أهالي القضاء غالبيتهم من عناصر الصحوات السابقين محتجزين لديه.
وقال «وسام الحردان» رئيس مجلس صحوة العراق، وهي القوات الداعمة للحكومة في بغداد، وفقا للأناضول، إن «داعش يحتجز 100 رهينة من عناصر الصحوات السابقة وعناصر من الشرطة، في قضاء هيت الذي يسيطر عليه منذ مدة». وأضاف أن «موفدا من داعش اتصل بنا وأبلغنا أن مسلحي التنظيم سيقتلون المحتجزين في حال تقدمت قوات الجيش والعشائر إلى القضاء لتحريره من المسلحين».