توفي مسن مصري، إثر إصابته بأزمة قلبية، بعد اقتحام قوات الأمن المصرية، لمنزله بحثا عن نجله.

وكانت قوة من قوات أمن الجيزة، قد اقتحمت منزل «محمد حسين جمعة غريب»، بقرية القبابات بمركز أطفيح، جنوب الجيزة، أمس، بحثا عن نجله، إلا أنه لم يكن موجودا بالمنزل لحظة الاقتحام.

وأصاب الاقتحام، بحسب «العربي الجديد»، أهل المنزل بالذعر والاضطراب بعد استعمال قوات الأمن القوة خلال مداهمة المنزل وتحطيم محتوياته.

وأفاد شهود عيان بأن «محمد حسن» أصيب بسكتة قلبية أدت لوفاته على الفور، نتيجة هذا الذعر.

وتشن قوات الأمن المصرية، بصورة مستمرة، حملات دهم واعتقالات في أوساط المعارضين ورافضي الانقلاب العسكري، تترافق مع استخدام القوة والتهديد بالسلاح وتحطيم محتويات المنازل.

ويعيش أكثر من 500 ألف مواطن مصري مطاردين داخل مصر، بينما فر مئات الآلاف خارج مصر، هربا من الملاحقة الأمنية، منذ الانقلاب على «محمد مرسي» أول رئيس مدني منتخب في 3 يوليو/ تموز 2013.

فيما يواجه أكثر من 60 ألف معتقل ظروفا صعبة داخل السجون ومقار الاحتجاز، وفق تقديرات حقوقية.