العاهل السعودي يمنح اللاجئين السوريين مساعدات غذائية بقيمة 104 مليون دولار

الخميس 11 ديسمبر 2014 08:12 ص

أعلن العاهل السعودي الملك «عبدالله بن عبدالعزيز» عن تقديم منحة بقيمة 104 ملايين دولار لدعم عمل «برنامج الأغذية العالمي» منها 52 مليون دولار يجري تخصيصها لصالح اللاجئين السوريين الذين اضطر البرنامج إلى تعليق مساعداته لهم هذا الشهر نتيجة نفاد الموارد المالية اللازمة.

وأعرب الأمين العام لـ«لأمم المتحدة»، «بان كي مون» عن امتنانه العميق إزاء ما وصفه بالتبرع السخي الذي قدمته المملكة العربية السعودية لـ«برنامج الأغذية العالمي» مؤكدا انه سيساهم في توفير المساعدات الغذائية لملايين اللاجئين.

وتقدم «بان كي مون» في بيان بالشكر إلى خادم الحرمين الشريفين الملك «عبدالله» لتعاطفه الشخصي مع المحتاجين بغض النظر عن معتقدهم أو طائفتهم أو عرقهم والتزامه بمساعدتهم من خلال تبرعه السخي بمبلغ 104 ملايين دولار لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، على حد قوله.

وأضاف أن هذا الدعم سيساعد «الأمم المتحدة» على تقديم المساعدات الغذائية المنقذة للحياة للملايين من اللاجئين من سوريا وجنوب السودان والصومال خلال وقت حرج تواجه فيه العمليات الغذائية في هذه المناطق خطر التعليق جراء الافتقار للدعم المادي.

وقد دق «برنامج الغذاء العالمي» ناقوس الخطر الأسبوع الماضي عندما أعلن أنه سوف يضطر إلى خفض المساعدات الغذائية للاجئين السوريين، لكن حملة غير عادية في وسائل الإعلام الاجتماعية ساهمت في جلب أكثر من 1 مليون دولار من الجمهور، في حين تبرعت عدة دول بعدة ملايين أخرى.

وقد تم جميع تبرعات تجاوزت في نهايتها 64 مليون دولار.

وتعتبر الأزمة في سوريا هي واحدة من العديد من الأزمات حول العالم التي تسعى الأمم المتحدة لتقديم مساعدات بشأنها.

مناشدات دولية

ومؤخرا قالت منظمة العفو الدولية إن أكثر من 30 منظمة دولية ناشدت حكومات الدول التي اجتمعت في جنيف اليوم الثلاثاء (9 ديسمبر/كانون الأول) التعهد بتوفير ملاذ لما لا يقل عن 5 بالمائة من الفئات الأكثر ضعفا بين اللاجئين الفارين من سورية والذين يقيمون حاليا في دول الجوار – أو بعبارة أخرى أن تتعهد تلك الدول بإعادة توطين 180.000 منهم مع نهاية العام 2015.

 

ودعت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين حكومات الدول للاجتماع من أجل التعهد بإعادة توطين اللاجئين السوريين أو توفير أشكال أخرى من برامج استضافتهم على أراضيها لاعتبارات إنسانية.  ومن المتوقع مع نهاية العام الحالي أن يصل عدد الذين فروا من النزاع في سورية إلى البلدان المجاورة إلى حوالي 3.59 مليون لاجئ ولاجئة.  وحتى تاريخه، فلم يتعهد المجتمع الدولي بإعادة توطين أكثر من 2 بالمائة من هذا العدد ضمن إطار زمني غير واضح المعالم.

المصدر | الخليج الجديد + أ.ب

  كلمات مفتاحية

السعودية سوريا الأمم المتحدة بان كي مون اللاجئون السورين

منظمة العفو الدولية تحث حكومات الدول على توطين 5% من اللاجئين الفارين من سورية بحلول نهاية العام 2015

منظمة العفو الدولية: استجابة العالم الهزيلة لأزمة اللجوء السورية

هيومن رايتس ووتش: آلاف اللاجئين السوريين عالقون في حقل ألغام تركي

الكويت تقدم منحة للأردن بقيمة 18 مليون دولار لمساعدة اللاجئين السوريين

الإمارات توقع 3 إتفاقيات لمساعدة اللاجئين السوريين

الأمم المتحدة تطالب بتوفير 8.4 مليار دولار لإغاثة 18 مليون سوريا

هيئة الإغاثة التركية ترسل مليون رغيف خبز يوميا إلى سوريا

حملة «تراحموا» الإماراتية لإغاثة أهل سوريا تجمع 41 مليون دولار

الحملة الوطنية لنصرة الأشقاء السوريين تواصل مشروع توزيع كسوة الشتاء

ممثل حاكم أبوظبي يخصص 20 مليون درهم من حملة «تراحموا» لإغاثة لاجئي كردستان

السعودية تطالب بتلبية استحقاقات الشعب الفلسطيني وتوفير الإغاثة الطارئة لـ12 مليون سوري

وصول مساعدات طبية سعودية إلى ميناء رفح تمهيدا لدخولها غزة

مسؤول تركي: يجب إيجاد حل جذري ينهي المأساة الإنسانية في سوريا

مؤتمر المنظمات غير الحكومية يتعهد بتقديم 506 مليون دولار لدعم الشعب السوري

العفو الدولية: أزمة اللاجئين في العالم هي الأسوأ .. وتجاهل لمحنة اللاجئين السوريين

الأمم المتحدة: اللاجئون السوريون يتخطون 4 ملايين ويعيشون في ظروف «مروعة»

«كوارتز»: على السعودية ودول الخليج فعل المزيد من أجل اللاجئين السوريين

الدول الأوروبية لتركيا: نحن ندفع وعليك الاحتفاظ باللاجئين السوريين

131 ألف طالب سوري يدرسون في السعودية «مجانا»