العفو الدولية: أزمة اللاجئين في العالم هي الأسوأ .. وتجاهل لمحنة اللاجئين السوريين

الثلاثاء 16 يونيو 2015 04:06 ص

وصفت منظمة العفو الدولية أزمة اللاجئين في العالم بأنها "الأسوأ" منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية، مشيرة الى أن "إهمال وتآمر" قادة العالم أوصل الأوضاع لهذا السوء، في ظل استجابة "متقاعسة ومخزية" للمجتمع الدولي تجاه هؤلاء البشر.

وقالت المنظمة في تقرير لها، حمل عنوان "أزمة اللجوء العالمية.. مؤامرة قوامها الإهمال"، وتلاه أمينها العام سليل شيتي، خلال مؤتمر بنقابة الصحافة في العاصمة اللبنانية بيروت أمس الاثنين، إن "إهمال قادة العالم لقضية اللاجئين يحكم على ملايين الأشخاص بحياة بائسة ويدفع الآلاف إلى حتفهم".

ولفت التقرير الذي صدر قبل أيام من الاحتفال باليوم العالمي للاجئين في 20 حزيران/يونيو الجاري، أن 4 ملايين لاجئ سوري "يعانون من أجل البقاء على قيد الحياة في تركيا، ولبنان، والعراق، والأردن، ومصر"، لافتًا إلى أن المجتمع الدولي "تقاعس عن توفير الموارد الكافية لهذه الدول، أو للوكالات الإنسانية المعنية بمساعدة اللاجئين".

وأوضح تقرير منظمة العفو أن هناك أكثر من 3 ملايين لاجئ في دول إفريقيا، جنوب الصحراء، بسبب القتال في جنوب السودان وجمهورية أفريقيا الوسطى، مشيرًا إلى أن "5 من أكبر بلدان العالم من حيث عدد اللاجئين الفارين منها تقع في منطقة أفريقيا جنوب الصحراء، و4 دول من أكبر بلدان العالم من حيث استضافة أعداد كبيرة من اللاجئين تقع في نفس المنطقة".

وبينما انتقد التقرير "عدم اهتمام المحافل الإقليمية والدولية بأزمة اللجوء في أفريقيا"، تطرق أيضًا إلى أزمة أقلية الروهينغيا المسلمة في ميانمار، جنوب شرق آسيا، لافتا إلى أن المنظمة الدولية للهجرة قدرت في أيار/مايو الماضي، وجود 8 آلاف شخص تقطعت بهم السبل في قواربهم قبالة سواحل تايلاند "أغلبهم من الروهينغيا الفارين من اضطهاد الدولة في ميانمار".

وقدر التقرير وجود أكثر من 300 شخص من هؤلاء قضوا غرقًا خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري "جراء الجوع، والجفاف، والإساءة التي ارتكبتها بحقهم طواقم القوارب التي كانوا على متنها".

وقال التقرير إن العالم "يشهد أسوأ أزمات اللجوء في ظل حكومات تحرص على تحقيق مكاسب سياسية أنانية عوضًا عن إبداء شيء من أبسط ملامح التعاطف الإنساني"، واصفًا استجابة المجتمع الدولي لهذه التحديات بـ"المتقاعسة المخزية".

وقال أمين عام منظمة العفو إنه "لم يعد بإمكان العالم أن يجلس ويكتفي بالمشاهدة، بينما ترزح بلدان من قبيل لبنان وتركيا تحت أعباء مهولة، حيث أنه لا ينبغي ترك أي بلد كي يتعامل وحده مع هذه الحالة الإنسانية الطارئة الضخمة دون تلقيه مساعدة من بقية الدول".

وختمت المنظمة تقريرها بالدعوة إلى عقد مؤتمر قمة دولي حول أزمة اللاجئين العالمية، ووضع نظام محلي متطور للاجئين، مشددة على ضرورة الالتزام المطلق بإنقاذ أرواح البشر أولًا، ومكافحة الإتجار بهم، ومكافحة ظاهرة كراهية الأجانب.

  كلمات مفتاحية

منظمة العفو الدولية سوريا اللاجئون السوريون

أمير قطر يتكفل بنفقات اللاجئين الروهنيغا في إندونيسيا

الأردن: فكرة توطين اللاجئين السوريين مرفوضة جملة وتفصيلا

العاهل السعودي يمنح اللاجئين السوريين مساعدات غذائية بقيمة 104 مليون دولار

هيومن رايتس ووتش: آلاف اللاجئين السوريين عالقون في حقل ألغام تركي

تركيا تضغط لإقامة منطقة آمنة في سوريا مع تفاقم أزمة اللاجئين

وكالات إغاثة: عجز التمويل يعرض اللاجئين السوريين للخطر

كيري يثني على سخاء تركيا في دعم احتياجات 2 مليون لاجئ سوري وعراقي

الأمم المتحدة: اللاجئون السوريون يتخطون 4 ملايين ويعيشون في ظروف «مروعة»

الحكومة التركية تفتح تحقيقا في حادثة ضرب طفل سوري بإزمير والرئاسة تقرر تعويضه

دول أوروبية تصرح بعدم رغبتها في قبول اللاجئين المسلمين

الأمم المتحدة: غرق أكثر من 2500 مهاجر في البحر المتوسط خلال 2015

النمسا ترفض استقبال قطار اللاجئين من المجر

«كوارتز»: على السعودية ودول الخليج فعل المزيد من أجل اللاجئين السوريين

خبر لـ«العربية» حول انتحال «دواعش» لصفة لاجئين سوريين يثير موجة غضب

لماذا تغلق دول الخليج أبوابها أمام اللاجئين السوريين؟

الدول الأوروبية لتركيا: نحن ندفع وعليك الاحتفاظ باللاجئين السوريين

الجامعة العربية تقر بعجزها عن حل أزمة اللاجئين السوريين

والد الطفل السوري الغريق يروي اللحظات الأخيرة للمأساة

بابا الفاتيكان يدعو كل أسقفية أوروبية لإيواء عائلة من المهاجرين

قس بريطاني يدعو حكومة بلاده إلى إنقاذ المسيحيين السوريين

«ديلي تليغراف»: طبيب سوري تحول لمهرب بشر يربح 93 ألف دولار في 20 يوما

المفوضية الأوروبية تجري مشاورات لدعم جهود تركيا في رعاية اللاجئين

السعودية تسمح للسوريين الزائرين بالعمل عبر بوابة «أجير» الإلكترونية

«محمد بن راشد»: قدمنا 720 مليون دولار لدعم اللاجئين السوريين