كشفت وسائل إعلام بريطانية، أن قطر لجأت إلى استيراد الألبان من المملكة المتحدة، بالإضافة إلى تركيا، بسبب الأزمة الخليجية والحصار المفروض عليها من الدول الأربع، السعودية والإمارات والبحرين ومصر.

ونقلت صحف بريطانية، أن تجار الألبان في بريطانيا كانوا يعانون من أزمة في المبيعات، إلا أن تجارتهم تلقى الآن رواجا بسبب توقيعهم عقود لبيع هذه الألبان إلى قطر.

وأشارت إلى أن هذه العقود تم توقيعها رغم أن «الحليب يقطع من بريطانيا إلى قطر، مسافة تقدر بنحو 3 آلاف ميل».

ووفق المصادر ذاتها، ساعد تصدير الحليب للقطريين في دفع عجلة الاقتصاد البريطاني.

وكانت السعودية والإمارات والبحرين ومصر قطعت في 5 يونيو/حزيران الماضي، علاقاتها مع قطر بدعوى دعمها للإرهاب، وهو ما نفته الدوحة، معتبرة أنها تواجه حملة افتراءات وأكاذيب.

وفرضت تلك الدول عقوبات اقتصادية شملت إغلاق مجالها الجوي أمام الطيران القطري والحدود البحرية والبرية، ومنذ ذلك الحين وتقوم تركيا بدور المورد الرئيسي لقطر فيما يتعلق بالمواد الغذائية وبعض المواد الحيوية الأخرى.

وأطلقت مجموعة «ملاحة» القطرية، في أواخر أغسطس/آب الماضي، أول خدمة نقل مباشر للبضاعة المبردة بين قطر وتركيا لتعمل بصورة منتظمة، على أن تصل من ميناء إزمير التركي خلال 11 يوما.

كما أطلقت الشركة نفسها في وقت سابق منذ ذات الشهر أول خدمة نقل مباشر للحاويات بين الدوحة والكويت، فيما دشنت الدوحة خطا آخر لنقل البضائع بشكل مباشر بين قطر والهند، وكذلك خطا ملاحيا يربط ميناء حمد جنوب شرق الدوحة بمينائي صحار وصلالة في سلطنة عمان.

وأعلنت الشركة القطرية لإدارة الموانئ «موانئ قطر» أواخر أغسطس/آب أيضا تدشين خط ملاحي أسبوعي جديد مباشر يربط بين ميناء حمد وكراتشي في باكستان.