أعلن وزير الزراعة المصري، «عبد المنعم البنا»، الثلاثاء، موافقة الأردن على رفع الحظر عن استيراد البطاطاس من بلاده، شريطة خلوها من مرض العفن البني.
وقال الوزير، في بيان، إنه «تم التنسيق مع الجانب الأردني، على أن يتم الاستيراد من المناطق الخالية من مرض العفن البني، المعتمدة للتصدير إلى دول الاتحاد الأوروبي».
وكان الأردن، قد علق استيراد البطاطاس المصرية، منذ يونيو/حزيران 2016، لأسباب مرتبطة بإصابتها بأمراض، وفق صحف مصرية.
ويشترط الجانب الأردني إرفاق نتيجة الفحص المعملي وشهادة تحليل العينات المعتمدة من مصر مع الشحنة، التي تثبت خلوها من بكتريا العفن البني.
وسبق أن أعلنت وزارة الزراعة المصرية، في وقت سابق من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، عن موافقة الإمارات والكويت والبحرين، على رفع الحظر عن الصادرات الزراعية المصرية من المحاصيل المختلفة.
وشدد البيان، على أنه يحظر استيراد تقاوي البطاطس، إلا عن طريق جهات معتمدة ومنتجة للتقاوي مباشرة، أو عن طريق منتجيها، وبشهادة معتمدة من الغرفة التجارية، أو ما يمثلها من القنصلية المصرية بالدول المصرح الاستيراد منها.
ومن الشروط أيضا أن تكون التقاوي المستوردة من رتب «E» أو «EEC2» بمقياس الاتحاد الأوروبي أو ما يعادلها أو أعلى من ذلك، والمصرح بتداولها في الاتحاد الأوروبي، أو غيره من الدول المنتجة، والمصدرة للتقاوي، والمعتمدة من سلطات الحجر الزراعي المصري كمنشأ لاستيراد تقاوي البطاطس.
وحظرت دول عربية مثل السعودية والإمارات والسودان والكويت، استيراد محاصيل زراعية مصرية خلال الشهور الماضية لأسباب عدة مرتبطة بصحة تلك المحاصيل.
وفي وقت سابق، حذرت وزارة الزراعة الأمريكية، من وجود منتجات زراعية مصرية تمت سقايتها بمياه المجاري، الأمر الذي تسبب في ظهور بقايا لفضلات آدمية وحيوانية على العديد من المواد الغذائية التي تصدرها مصر إلى الخارج، إضافة إلى اكتشاف مواد يغلب استخدامها في دفن الموتى طبقا لما أورده التقرير الذي صدر في 360 صفحة بشأن بعض منتجات مصر الزراعية التي تصدر على هيئة خضار مجمدة مستوردة كالملوخية، والسبانخ، والبامية، والبازلاء، والفول الأخضر، والخرشوف، الأمر الذي يجعلها سببا رئيسيا في الإصابة بمرض الكبد الوبائي من فصيلة «إيه».
