أنقذت الصناديق الاستثمارية السعودية، سوق المال «تداول»، بعدما حققت أعلى صافي استثمار، رغم حملة الاعتقالات الواسعة التي شنتها السلطات بحق أمراء ومسؤولين ورجال أعمال.

وكشفت «تداول»، أن الصناديق السيادية والاستثمارات الحكومية والشركات، هي من سجلت صافي استثمار إيجابي، خلال الأسبوع الفائت، وما دون ذلك، حقق نتائج سلبية، سواء كان استثمارا سعوديا أو خليجيا أو أجنبيا.

وبلغ صافي مشتريات الصناديق الاستثمارية نحو 4 مليارات ريال، والجهات الحكومية 37.7 مليون ريال، ومحافظة المؤسسات المدراة 7.7 مليون ريال.

بينما جاءت خسائر كبار السعوديين المستثمرين الأفراد بـ2.2 مليار  ريال، وخسائر المستثمرين الأفراد بـ577.8 مليون ريال، وخسائر المستثمرين المتخصصين بـ619.6 مليون ريال، فضلا عن خسائر محافظ الأفراد المدراة بـ134.2 مليون ريال.

وسجل صافي الاستثمار الخليجي (أفراد وشركات ومحافظ مدراة) خسارة قدرها 771.2 مليون ريال.

بينما سجل صافي الاستثمار الأجنبي (اتفاقيات مبادلة وأفراد وشركات ومحافظ مدراة) خسائر قدرها 1.085 مليار ريال.

وكانت المملكة جمدت، الأسبوع الماضي، حسابات بنكية لأفراد (وصل إلى 1700 حساب) ضمن حملة لمكافحة الفساد، فيما أعلنت مؤسسة النقد السعودية (البنك المركزي)، أن التجميد لا يشمل الشركات التابعة لهم.

وألقت السلطات السعودية، السبت قبل الماضي، القبض على أكثر من 200 فرد، منهم 11 أميرا و4 وزراء حاليين وعشرات سابقين ورجال أعمال، بتهم فساد.

وقال النائب العام السعودي، إن التحقيقات أظهرت تبديد ما لا يقل عن 100 مليار دولار في عمليات فساد واختلاس، مضيفا أنه تم الإفراج عن 7 من أصل 208 متهمين بالفساد.