أصدر وزير الداخلية المصري اللواء «مجدي عبدالغفار»، حركة تنقلات جديدة شملت قطاعات المنافذ والأمن الاقتصادي والتواصل الاجتماعي والخدمات الطبية ومحافظات جنوب سيناء والقليوبية ودمياط.
وقالت صحيفة «الأخبار» إن حركة التنقلات اعتمدت على اعتبارين أساسيين، الأول خاص بتأمين احتفالات رأس السنة وعيد الميلاد؛ والثاني وهو الأهم، يتعلق بالاستعدادات الأمنية للتدفقات السياحية على شرم الشيخ، وذلك مع دخول الموسم السياحي الجديد، وترقب عودة السياحة الروسية.
وفي إطار الاستعدادات لموسم السياحة، تم تدعيم قطاع المنافذ باللواء «محمود الديب» كمساعد للوزير والدفع باللواء «طارق مجاهد» مديراً للأمن استعدادا للتدفقات السياحية على شرم الشيخ.
وأضافت المصادر أنه تم تدعيم قطاع الأمن المركزي بأحد الكفاءات الأمنية وهو اللواء «أحمد إسكندر» نائباً لرئيس القطاع إلى جانب المخضرم اللواء «صلاح الشاهد» مساعد الوزير لقطاع الأمن المركزي.
كما تم الدفع باللواء «مجدي أبوالعز» مديرًا لأمن دمياط بعد النجاحات التي حققها خلال توليه الإدارة العامة لمباحث تنفيذ الأحكام بقطاع مصلحة الأمن العام.
وشددت المصادر على أن حركة الداخلية حرصت على دعم محافظة القليوبية باللواء «إبراهيم خيرت» مديرًا لأمن القليوبية، خلفا للواء «محمد توفيق حمزاوي»، الذي تم نقله نائبا لرئيس قطاع الأمن الاجتماعي.
كما تم الدفع باللواء «علاء أبوحجابة» مساعدًا لوزير الداخلية لغرب الدلتا بهدف ضبط الأداء الأمني في الإسكندرية.
كما تم الدفع باللواء «محمود شعراوي» رئيس قطاع الأمن الوطني السابق والذي تولى قطاع المنافذ لفترة محدودة كمساعد لوزير الداخلية لقطاع الأمن الاقتصادي خلفا للواء «أيمن جاد» الذي بلغ السن القانونية للمعاش.
كما تضمنت التحركات الدفع باللواء «أشرف إبراهيم» مدير الإدارة العامة لحقوق الإنسان، واللواء «صبري الجمال» مديرًا لإدارة التواصل الاجتماعي بالقطاع تحت إشراف اللواء «حسام نصر» مساعد الوزير لقطاع حقوق الإنسان.
كما تم اختيار اللواء «فهمي مجاهد» كمساعد لوزير الداخلية للخدمات الطبية لتطوير المنظومة الطبية في المستشفيات التابعة للوزارة حرصا على تقديم خدمة طبية مميزة لرجال الشرطة واستكمال ما بدأه اللواء «خالد فوزي» نائب رئيس القطاع وتوجيه مزيد من القوافل الطبية لعلاج المرضى من المواطنين بالمجان.
