أظهر تقرير سعودي رسمي أن نحو 53 ألف عامل فقدوا وظائفهم في المملكة، العام الماضي فقط، أي بنسبة 7% من عدد العاطلين عن العمل.

وجاء في مقدمة الأسباب التي تدفع الموظفين لترك وظائفهم، ضعف الراتب بنسبة (35%)، والتسريح نسبة (15%)، أما السبب الثالث فهو نهاية العقد بين تارك العمل والمؤسسة، وذلك بحسب تقرير أصدرته الهيئة العامة للإحصاء السعودية.

ووفق التقرير، تنوعت الأسباب بين قلة الأرباح، والعمل على فترتين، وبعد المسافة عن العمل، والجهد البدني أو الذهني، إلى جانب الأسباب الاجتماعية والصحية، بالإضافة إلى أسباب أخرى.

وأعلنت وزارة المالية السعودية خلال 2017، بدء تحصيل مقابل مالي «رسوم» على العمالة الوافدة في المملكة اعتبارا من العام الجاري، كما اتخذت الحكومة إجراءات صارمة تهدف لتوطين العمالة المحلية في العديد من القطاعات الاقتصادية، واشترطت عمالة محلية فقط في قطاعات عدة كالتأمين والاتصالات والمواصلات، مع بلوغ نسب بطالة المواطنين في المملكة 12.8%.