عندما ينتقل الشعب من خانة الاستسلام للذبح، إلى خانة المقاوِم دفاعا عن نفسه وعرضه وماله، فحق لمن يعتدي عليه أن يخاف.
التهجير بين مخطّطات الاحتلال ومقاومة الغزّيين لا تخفي إسرائيل مخطّطاتها للقطاع، وتعمل يومياً على محاولة تطبيقها، لكن التسليم بأن ما
تمتلك حماس مسيّرات للاستطلاع والمراقبة والتصوير ورأينا بعضها كحاملات قنابل فجرت دبابات وآليات إسرائيلية كطائرات انتحارية.
رسالة الملك جاءت واضحة برفض التهجير القسري للفلسطينيين، ووقف الحرب وتمكين أهالي غزة من العودة لبيوتهم؛ وعدم الفصل بين القطاع والضفة.
حرب الإبادة لا بأس بها بل هي جيدة، أما توسّعها فهو أمرٌ سيئ، يجب الحذر منه ومنعه!