الأمم المتحدة تعين إيزيدية اغتصبت على يد «الدولة الإسلامية» سفيرة للنوايا الحسنة

السبت 17 سبتمبر 2016 12:09 م

عينت الأمم المتحدة فتاة إيزيدية تعرضت للاغتصاب والتعذيب والاستعباد الجنسي على يد تنظيم «الدولة الإسلامية» في العراق كسفيرة للنوايا الحسنة تكريما لها وتأكيدا على كرامة الناجين من الإتجار البشري

 وأقيم حفل لتكريم «نادية مراد طه» البالغة من العمر 23 عاما، في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، من قبل الأمين العام للأمم المتحدة «بان كي مون»، لتصبح أول ضحية للاتجار بالبشر تشغل منصب سفيرة للنوايا الحسنة للأمم المتحدة.

وقالت «مراد» إن تنظيم «الدولة الإسلامية» ارتكب جريمة إبادة جماعية ضد الأقلية الإيزيدية، حيث قام بقتل والدتها وشقيقها وفرض عليها العبودية الجنسية مع الآلاف من الفتيات والنساء من الطائفة الإيزيدية والكثير منهن قد توفين منذ ذلك الحين أو ما زلن في الأسر.

وستكون «مراد»، التي رشحت للفوز بجائزة نوبل للسلام، سفيرة مكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة للنوايا الحسنة، إذ تقول الأمم المتحدة إن تعيينها هو الأول من نوعه لواحدة من الناجيات من تلك الفظائع التي وقعت في العراق.

وكانت «مراد» اختطفت في العراق عام 2014، بعد أن قتل ستة من أشقائها هناك.

وجاء في تصريحاتها: «تحت حكمهم، فإن المرأة التي تتعرض للسبي تتحول إلى غنيمة حرب، وإذا حاولت الفرار، فإنها تحبس في غرفة منفردة، ثم تغتصب على أيدي الرجال الموجودين في المبنى، لقد تعرضت للاغتصاب الجماعي».

وأضافت أنها استقدمت إلى مناطق عدة، وبيعت لأشخاص كثر من طرف مسلحي التنظيم، لكنها تمكنت في النهاية من الهرب.

وتقول الامم المتحدة إن «مراد» ستركز في منصبها الجديد على دعم المبادرات الجديدة والدفاع عنها، والتوعية بمخاطر تهريب البشر، والنساء والفتيات واللاجئين.

المصدر | الخليج الجديد+ وكالات

  كلمات مفتاحية

إيزيديين الأمم المتحدة العراق بان كي مون الدولة الإسلامية