خبرة «ريال مدريد» وطموح «كاشيما أنتلرز» في نهائي مونديال الأندية غدا

السبت 17 ديسمبر 2016 09:12 ص

يسدل الستار، غدًا الأحد، على بطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم، عندما يحتضن ملعب يوكاهاما الدولي بالعاصمة اليابانية طوكيو، المباراة النهائية للبطولة بين فريقي «ريال مدريد» الإسباني و«كاشيما أنتلرز» الياباني. 

ورغم فارق الخبرات والإمكانيات بين لاعبي الفريقين، إلا أن «ريال مدريد» يخشى من مفاجآت الفريق الياباني الذي أطاح بالعديد من الفرق منذ انطلاق فعاليات البطولة حتى انتزع بطاقة التأهل للنهائي في واحدة من مفاجأة النسخة الحالية لـ«المونديال»، بحسب «الأناضول». 

ويسعى «ريال مدريد» تحت قيادة مدربه الفرنسي «زين الدين زيدان» إلى التتويج باللقب للمرة الثانية في تاريخه بعدما سبق له وأن توّج بها في عام 2014، والاقتراب خطوة من غريمه التقليدي «برشلونة» الذي سبق له التتويج باللقب العالمي ثلاث مرات. 

كما يطمح «زين الدين زيدان» إلى الحصول على أول لقب «مونديالي» على المستوى التدريبي، خاصة وأنه سبق له التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا هذا الموسم منذ توليه المسؤولية خلفا للإسباني «رافائيل بينيتز». 

ويحاول «ريال» مواصلة صحوته خاصة وأنه لم يتذوق طعم الهزيمة في المباريات الـ 25 التي خاضها هذا الموسم في كل المسابقات (كأس السوبر الأوروبية والدوري المحلي ودوري أبطال أوروبا وكأس إسبانيا ومونديال الأندية). 

كما أن «ريال» لم يخسر أياً من مبارياته الـ 36 الأخيرة في كل المسابقات والذي يعد رقما قياسيا له، منذ خسارته أمام «فولفسبورغ» الألماني صفر-2 في إبريل/ نيسان في ربع نهائي دوري الأبطال الموسم الماضي. 

أيضًا لم يخسر «النادي الملكي» أياً من مبارياته في «مونديال الأندية» لذا فإنه يطمح إلى التتويج باللقب للمرة الثانية في تاريخه. 

وحذر «زيدان» لاعبيه من التهوين من مستوى الخصم، أو التقليل من شأنه بأي شكل من الأشكال، وعدم خوض المباراة بالجدية اللازمة، منذ البداية، على أمل تسجيل هدف مبكر يربك به حسابات المنافس، خاصة وأن الفريق الياباني سيتسلح بعاملي الأرض والجمهور. 

وستكون جميع الأوراق الهجومية جاهزة في لقاء الغد حيث سيعتمد الملكي كثيرا على الفرنسي «كريم بنزيما»، والبرتغالي «كريستيانو رونالدو»، والألماني «توني كروس»، واللذين يشكلون القوة الضاربة في صفوف «ريال». 

على الجانب الآخر، يخوض «كاشيما أنتلرز» اللقاء بطموح ورغبة وإصرار على تحقيق المفاجأة والتتويج بكأس البطولة والميدالية الذهبية خاصة وأن المباراة ستقام على ملعبه ووسط جمهوره. 

كما أن الفريق الياباني يسعى على الدرب لأن يكون أول فريق ياباني وأول فريق من قارة آسيا يتوّج باللقب العالمي، حيث لم يسبق وأن فاز باللقب أي فريق من قارة آسيا. 

ويأتي هذا الطموح بعدما أصبح «كاشيما أنتلرز» أول فريق ياباني يبلغ نهائي هذه البطولة. 

ويعتمد الجهاز الفني للفريق الياباني على سرعة لاعبيه واللعب من لمسة واحدة وتحديدا على الثنائي «ياسوشي إندو»، و«مو كانازاكي» هدافي البطولة حتى الآن بإجمالي هدفين لكل منهما. 

ولم يخرج لقب «كأس العالم للأندية» عن قارتي أوروبا وأمريكا الجنوبية، حيث تمكنت الفرق الأوروبية من التتويج 8 مرات، بينما نجحت القارة اللاتينية في الفوز بأربعة ألقاب. 

واللافت للنظر أن فرق قارة أمريكا الجنوبية التي توّجت باللقب العالمي جميعها من البرازيل، متمثلة في «كورينثيانز باوليستا» (مرتين)، «ساو باولو»، و«انتر ناسيونيل (مرة واحدة) لكل منهما. 

أما على صعيد «القارة العجوز»، فالكلمة العليا للفرق الإسبانية برصيد 4 ألقاب، حيث نجح «برشلونة في اعتلاء منصة التتويج 3 مرات، وتمكن «ريال مدريد» من الفوز به مرة واحدة. 

ويتربع «برشلونة» على عرش أكثر الفرق العالمية تتويجًا بكأس «مونديال الأندية» بـ 3 ألقاب، حققها أعوام 2009 و2011 و2015، متفوقًا بفارق لقب واحد عن فريق «كورينثيانز باوليستا» البرازيلي الذي فاز بالبطولة عامي 2000 و2012. 

وتوّج باللقب العالمي مرة واحدة كلا من «ساو باولو»، «إنتر ناسيونيال» البرازيليين، «اي سي ميلان»، «إنتر ميلان الإيطاليين»، «مانشستر يونايتد» الإنجليزي، «بايرن ميونيخ» الألماني و«ريال مدريد» الإسباني. 

ولم يتمكن أي فريق عربي من الحصول على لقب البطولة العالمية، وكذلك أي فرق من قارات آسيا، وإفريقيا، وأمريكا الشمالية، وأوقيانوسيا. 

المصدر | الأناضول

  كلمات مفتاحية

نهائي مونديال الأندية ريال مدريد كاشيما انتلرز