تمثال «الفتاة الشجاعة» الأمريكي سيبقى بمواجهة «ثور وويب» ستريب 11 شهرا

الثلاثاء 28 مارس 2017 10:03 ص

سيبقى تمثال «الفتاة الشجاعة» في مدينة نيويورك الذي اجتذب جحافل من المعجبين خلال ثلاثة أسابيع فقط واقفًا في مواجهة تمثال «ثور وول ستريت البرونزي» الذي يمثل الولايات المتحدة والذكورية لمدة 11 شهرًا أخرى على الأقل.

وكان التمثال الذي يبلغ طوله 127 سنتيمترًا ويصور فتاة تظهر ملامحها التحدي، وهي واقفة واضعة قبضتيها على خصرها قد نصب في اليوم العالمي للمرأة في الثامن من مارس/أذار بموجب عقد إيجار للمكان ينتهي يوم الثاني من أبريل. ويقف التمثالان على منصة حجرية في وول ستريت حي المال والأعمال في نيويورك، بحسب «رويترز».

وبعد تقديم التماسين على الأقل ساعدت التغطية الإعلامية الواسعة والاهتمام الكبير على وسائل التواصل الاجتماعي وإقبال السياح والسكان المحليين في الإبقاء على التمثال في موضعه حتى نهاية فبراير/شباط 2018.

وقالت «كارولين مالوني»، عضو الكونغرس، أمس الاثنين، أثناء وقوفها في ساحة المدينة مع سياسيات أخريات لإعلان بقاء التمثال في مكانه «من الواضح أنها (هذه الفتاة) مست وترًا».

وأضافت «مالوني»، وهي ديمقراطية من نيويورك، إن تمثال الفتاة البرونزي كان شاهدًا على قوة تأثير الفن على المجتمع. وصممت التمثال الفنانة «كريستين فيزبال» في إطار حملة لتحقيق المساواة بين الجنسين في قطاع الأعمال.

ويأمل مؤيدو بقاء التمثال في إقناع «بيل دي بلاسيو»، رئيس بلدية نيويورك في أن تظل الفتاة البرونزية تنظر باستعلاء للثور الذي قال مصممه أن المقصود به هو إظهار القوة الاقتصادية للولايات المتحدة كما يرمز لكل ما يمثله «وول ستريت» وإلى كل ما يعتبر ذكوريًا.

وتهدف حملة المساواة بين الجنسين التي أطلقتها شركة «ستيت ستريت جلوبال أدفيزرز» إلى إلقاء الضوء على الحاجة إلى وجود المزيد من النساء في مجالس إدارات الشركات. وأشارت الشركة على موقعها الالكتروني إلى أن 25% من أكبر ثلاثة آلاف شركة أمريكية لا يوجد نساء في مجالس إداراتها.

ولكن هناك من يعارض «الفتاة الشجاعة» ومنهم «أرتورو دي موديكا» النحات الذي صنع تمثال الثور ووضعه أمام مقر بورصة نيويورك في ديسمبر/كانون الأول عام 1989.

وقال الاخير إلى موقع الأخبار المالية «ماركت ووتش»، الأسبوع الماضي: «هذا ليس رمزًا هذه خدعة دعائية».

  كلمات مفتاحية

الفتاة الشجاعة ثور وويب ستريب تمثال أمريكي