استياء من دعوة اللبنانية «ميريام كلينك» للتمثيل بالسينما المصرية بعد غنائها بكليب صادم

الاثنين 10 أبريل 2017 05:04 ص

هل صارت السينما المصرية تتبنى مواهبًا أقرب إلى راقصات الملاهي الليلية المُبتذلات؟ سؤال ردده البعض إثر انتشار فيديو صادم للمغنية اللبنانية «ميريام كلينك»؛ ثم تعقيبها عليه بأنها تلقت على إثره عدد من السيناريوهات من كُتّاب سينمائيين مصريين تُفاضل بينها الآن لتكون بطلة لفيلم سينمائي جديد.

وظهرت «كلينك»، مؤخراً، في الفيديو كليب المُعنون بـ«جول» مع مغنٍ لبناني شاب وهما يتبادلان حوارًا أقرب إلى الابتذال منه إلى الغناء؛ حيث رمزا بكلمة «جول» اسم الأغنية إلى العلاقة الزوجية؛ هذا عوضًا عن تبادل الحوار المُسف الهابط؛ مع مشاركة طفلة تقارب السنوات الست لهما الفراش أثناء مشاهد الفيديو الخارجة.

و«كلينك» عارضة أزياء في الأصل أثارت جدلًا كبيرًا في بلدها لقيامها بالتصوير في أوضاع غير مناسبة؛ بالإضافة إلى ما رددته وسائل إعلامية محلية لبنانية عن تصويرها كليبات صادمة ذات محتوى رديء.

وسبق للسينما المصرية أن استدعت مغنيات تم تصنيفهن على أنهن يُغنين مثل «فتيات الليل» من مثل «روبي» المصرية التي أثارت ضجة كبرى في 13 من يناير/كانون الثاني الماضي؛ حيث أصدرت هيئة مفوضي الدولة في محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة في مصر حكماً يلزم نقيب المهن الموسيقية «حسن أبو السعود» آنذاك بإصدار قرار بشطب عضوية «رباب محمد توفيق حسين» وشهرتها «روبي»، وما يترتب على ذلك من آثار بشطب اسمها من جدول قيد النقابة؛ بحسب «العربية نت».

وأتي ذلك في وقت تشهد نقابة الموسيقيين المصريين حملة لتنقية جداول النقابة من فتيات الليل اللاتي يقمن بالغناء في الملاهي الليلية، خاصة أن الكثيرات منهن لا يمتلكن الموهبة الغنائية وتسربن إلى النقابة خلال السنوات الماضية.

وسبقت «روبي» اللبنانية «ميريام كلينك»، عقب اشتهار كليب فاضح للأولى، مثلت على إثره في فيلم «7 ورقات كوتشينة» في 2004، بالإضافة إلى أفلام «الوعد»، «الشوق»، و«الحرامي والعبيط»، وللتليفزيون المصري قدمت «روبي» مسلسلات «بدون ذكر أسماء»، «سجن النسا»، وهي الأعمال الدرامية التي لم تترك بصمة سينمائية ولا تجارية.

المصدر | الخليج الجديد+متابعات

  كلمات مفتاحية

استياء مغنية لبنانية تمثيل السينما المصرية