ودّع «لويس إنريكي» المدير الفني لفريق «برشلونة» جماهير «كامب نو» مع أخر لقاءاته مع الفريق على هذا الملعب.

ولم يتبقى لـ«إنريكي» سوى مباراة واحدة ستكون خارج الديار أمام «ديبورتيفو ألافيس» في إطار نهائي كأس ملك إسبانيا.

وكان «إنريكي» قد حقق لقب «الليغا» خلال الموسمين الماضيين قبل أن يفقده هذا الموسم لحساب «زيدان» و«ريال مدريد» ولكنه متفوق عليه في أرقام قياسية كبيرة أهمها المعدل التهديفي.

واستعرضت صحيفة «موندو ديبورتيفو» الكتالونية، انجازات «إنريكي» مع برشلونة من حيث المعدل التهديفي، والذي شهد تسجيل 116 هدفًا هذا الموسم، ليكون أفضل مواسم «البلواغرنا» عبر التاريخ من حيث المعدل التهديفي في مسابقة «الليغا».

وكسر «إنريكي» الرقم المسجل باسم المدرب الراحل «تيتو فيلانوفا»، والمُسجل بـ115 هدف مع «برشلونة» خلال موسم واحد نجح خلالها في حصد اللقب بـ100 نقطة موسم 2012/2013.

كما أن «برشلونة» نجح في تسجيل 112 هدف فقط خلال موسم 2014/2015 و110 هدف خلال موسم 2015/2016 ليسجل هذا الموسم أعلى معدل تهديفي في تاريخ «برشلونة».

وفي المقابل، يُعد الرقم القياسي الذي نجح «ريال مدريد» تسجيله كان موسم 2011/2012 مع البرتغالي «جوزيه مورينيو» حيث سجل لاعبو الفريق وقتها 121 هدف بـ100 نقطة حصدوا من خلالها أخر «لليغا» قبل تتويج الأمس.

أما عن حقبة «زيدان» فلم ينجح سوى في تسجيل 106 هدف فقط برصيد 93 نقطة توّج بها بطلًا لـ«الليغا».

وبالرغم من تفوق «برشلونة» الواضح في المعدل التهديفي، إلا أن ذلك لم يسعفه في حسم بطولة الدوري التي ذهبت إلى «مدريد» بعد غياب دام لأربعة سنوات.

وذكرت الصحيفة، أن تسجيل «ريال مدريد» 118 هدفًا، في موسم 2014/2015 لم يكن كافيًا لفوزه بالدوري، الذي ذهب إلى «برشلونة».

الأمر نفسه الآن مع «البلوغرانا» اللذين يتفوقوا في المعدل التهديفي، ولكن النقاط تصب في مصلحة «زيدان» ورفاقه.

وبررت «موندو ديبورتيفو»، الطفرة الرقمية، والمعدل الخرافي بأهداف «برشلونة» بسبب الأرجنتيني «ليونيل ميسي» مع تألق واضح لكلًا من البرازيلي «نيمار دا سيلفا» والأوروغوياني «لويس سواريز»، وهو ما يتعارض تمامًا مع معدل التهديف عندما حصد لقب الدوري عامي 2005/2006 تحت قيادة الهولندي «فرانك ريكارد» الذي سجل فقط 73 هدف موسم 2004/2005 و80 هدف موسم 2005/2006.