انطلاق مناورة عسكرية بين قطر وأمريكا بالخليج العربي

الجمعة 16 يونيو 2017 10:06 ص

انطلقت اليوم الجمعة، مناورة عسكرية تجريها سفينتان من القوات البحرية الأمريكية مع القوات البحرية القطرية بالخليج العربي، حيث ستجري تدريبات عدة تتعلق بالعمليات البحرية، إضافة إلى تمارين بالاشتراك مع الطائرات.

ويشارك في المناورة أكثر من تسع وحدات من الجانبين، وما لا يقل عن ثلاث فرق بحرية خاصة في عرض المياه الخليجية التابعة لدولة قطر، بحسب إعلام محلي.

ووصلت السفينتان الأمريكيتان الأربعاء إلى ميناء حمد الدولي للقيام بالتدريبات العسكرية المقررة سلفا في إطار التعاون الدفاعي بين أمريكا وقطر، ولا علاقة للمناورات بالأزمة الخليجية.

وتتضمن المناورات عددا من التمارين الخاصة بالعمليات البحرية المتعلقة بالتدريب على رماية المدفعية والصواريخ البحرية، إضافة إلى بعض التمارين البحرية المشتركة مع الطائرات الأميركية والقطرية مثل الإمداد والإخلاء الطبي بواسطة الطائرات المروحية.

وتعزز الخطوة الأمريكية موقف الدوحة الرافض للحصار السعودي الإماراتي البحريني، وسط مؤشرات على تزايد الدعم الدولي للدوحة، وثبات الموقف الأمريكي، غير المرحب بقرارات المقاطعة والحصار التي اتخذتها الدول الثلاث.

وتهدف التمرينات العسكرية القطرية إلى رفع الجاهزية القتالية للقوات البحرية الأميرية القطرية، والدفاع عن المياه الاقتصادية والجزر والمنشآت الحيوية، بالإضافة إلى تأهيل القيادات على تقدير الموقف والقيادة والسيطرة.

وكان وزير الدفاع الأمريكي «جيمس ماتيس» وقّع مع وزير الدولة لشؤون الدفاع القطري «خالد العطية» في واشنطن الأربعاء، اتفاقية لبيع 72 مقاتلة من طراز «إف 15» إلى قطر.

وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاغون) إن الصفقة ستعطي قطر القدرة الفنية، وتعزز التعاون الأمني والعمل المشترك بين واشنطن والدوحة.

وتلقى أمير قطر، «تميم بن حمد»، في وقت سابق، اتصالا هاتفيا من الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب»، أبدى فيه «ترامب» استعداد واشنطن للمشاركة في مساعي حل الأزمة الخليجية، عقب تصريحات مثيرة للجدل تناقضت مع المواقف التي عبرت عنها وزارتي الدفاع والخارجية الأمريكيتين.

ومنذ 5 يونيو/حزيران الجاري، قطعت 7 دول عربية علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، وهي السعودية ومصر والإمارات والبحرين واليمن وموريتانيا وجزر القمر، واتهمتها بـ«دعم الإرهاب»، فيما خفضت كل من جيبوتي والأردن تمثيلها الدبلوماسي لدى الدوحة، بينما لم تقطع الدولتان الخليجيتان الكويت وسلطنة عُمان علاقاتهما مع قطر.

من جانبها أعربت قطر عن استغرابها من قرار كل من السعودية والإمارات والبحرين إغلاق حدودها ومجالها الجوي مع الدوحة، فضلا عن قطع العلاقات، واعتبرته تصعيدا يستهدف فرض الوصاية على قطر، مؤكدة أن الحكومة القطرية ترفض محاولة الوصاية عليها وستتخذ كل الاجراءات اللازمة لإفشال محاولات التأثير على المجتمع والاقتصاد القطريين والمساس بهما.

المصدر | الخليج الجديد+ متابعات

  كلمات مفتاحية

قطر مناورة بحرية أمريكا الدوحة حصار مقاطعة الأزمة الخليجية