حثت بريطانيا والكويت، اليوم الخميس، أطراف الأزمة الخليجية على ضرورة تفعيل الحوار والعمل من اجل ضمان الوحدة بين دول مجلس التعاون الخليجي.
جاء ذلك عقب اجتماع وزير الخارجية البريطاني «بوريس جونسون» مع وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء ووزير الإعلام الكويتي بالوكالة الشيخ «محمد العبد الله المبارك الصباح»، بحسب وكالة الأنباء الرسمية الكويتية «كونا».
وأكدت وزارة الخارجية البريطانية في بيان لها دعم المملكة المتحدة الكامل للوساطة الكويتية لحل الأزمة الخليجية مشددة على التزامها بالتعاون والتنسيق مع دولة الكويت لتخفيف حدة التوتر في منطقة الخليج العربي.
وأضاف البيان أن الجانبين حثا أيضا كل الاطراف على تعزيز جهود محاربة الإرهاب والتطرف والعمل على مكافحة تمويل الإرهاب والوقوف ضد تقديم الدعم إلى الجماعات المتطرفة فضلا عن مواصلة البناء على ما تم تحقيقه في هذا الشأن.
وكان الشيخ «محمد العبد الله» قد عقد مباحثات مع وزير الخارجية الامريكي «ريكس تيلرسون» والأمين العام للأمم المتحدة «أنتونيو غوتيريس» في واشنطن، يوم الثلاثاء الماضي، تناولت آخر المستجدات حيال الأزمة الحالية في المنطقة.
وجددت الولايات المتحدة والأمم المتحدة خلال هذه المباحثات دعمهما الكامل لجهود أمير دولة الكويت الشيخ «صباح الأحمد الجابر الصباح» لحل الازمة الخليجية ضمن إطار البيت الخليجي.
ومن جانبه أعلن وزير الخارجية القطري، «محمد بن عبد الرحمن آل ثاني»، اليوم الخميس، أن الدوحة اتفقت مع واشنطن على ضرورة البحث عن حل سلمي للأزمة الحالية في منطقة الخليج.
وقال «آل ثاني»، في تصريحات صحفية على هامش زيارته لواشنطن، إن «قطر ملتزمة بوعودها بالعمل في الإطار الخليجي وجامعة الدول العربية».
وأكد وزير الخارجية القطري أن «مجلس التعاون الخليجي هو آخر مصدر للاستقرار في المنطقة».
وأضاف الوزير، «هناك قانون دولي يحكم العلاقات بين الدول وينبغي الالتزام به»، قائلا: «سنستمر بالتعامل مع الجميع وليس لدينا منافذ جوية إلا من إيران».
