لماذا تُنتهج سياسة التفكيك والدفع نحو الاقتتال الداخلي بدل الحفاظ على الدولة والمجتمع؟ هل من عقلاء يُعلون مصلحة البلاد على مصالحهم الشخصية؟
هل كانت الأغاني والأناشيد والاحتفالات والاستقبالات والتغطيات التلفزيونية التي تشاركها أهل الخليج لدى انعقاد القمم الخليجية مجرد وهم كبير شاركنا كلنا فيه؟
توهم أن الأنظمة القمعية المفلسة الممارسة لأبشع الممارسات، ستقود حركة "إصلاح الإسلام" جهلٌ مطبق بالسياسة والدين وأمثال بلير ونتنياهو لا يُصلحون ديناً ولا دنيا.
لماذا تصبح دول الخليج مجرد بيادق للاعبين الكبار في الإقليم؟ البداوة السياسية ما زالت تسكن عقلية بعض قادة دول الخليج!
مشهد تصعب إزالة عناصره من المعادلة: اهتزاز شرعية آل سعود الدينية والسياسية، وتفاقم الأزمات الاقتصادية، ومشكلات البطالة وانخفاض الدخل الفردي، ارتفاع المديونية العامة، وعشرات المشكلات الاجتماعية والسياسية الأخرى.