أبلغ عناصر من تنظيم «الدولة الإسلامية» جميع سكان قرى «خط الجزيرة» في الخط الغربي من الحلبية إلى «محيميدة» في دير الزور شرقي سوريا، بإخلاء بيوتهم في مدة أقصاها اليوم الثلاثاء.
جاء القراء حسب مصادر من ريف دير الزور الغربي، «على خلفية تهريب المواد إلى الأحياء الموالية للنظام السوري والمحاصرة من قبل التنظيم وقيام أشخاص بتهريب جثة أحد عناصر التنظيم إلى قوات النظام»، مشيرين إلى «قيام عناصر التنظيم بحملة اعتقالات واسعة ضد سكان المنطقة الغربية في ديرالزور، بحجة بحثهم عن مطلوبين ومهربين لهم علاقات مع الحكومة السورية».
وأفادت مصادر محلية عن حركة نزوح كبيرة تشهدها منطقة البوعمر والموحسن بعد أن أخبر التنظيم سكان قرى كثيرة هناك بضرورة إخلاء منازلهم، بسبب قرب حصول معركة جديدة بين تنظيم الدولة الإسلامية والجيش السوري.
وفي دمشق قطع نازحون من بلدتي الفوعة وكفريا بريف إدلب شمالي سوريا، أمس الاثنين، طريق مطار دمشق الدولي عند نقطة الجسر الرابع في العاصمة السورية، «احتجاجاً على عدم الاستجابة» لمناشدات البلدتين وسط ضربات جيش الفتح عليهما.
فقد رفع أهالي البلدتين خلال الاعتصام لافتات تطالب بفك الحصار وقاموا بإحراق إطارات مما تسبب في تصاعد أعمدة الدخان على الطريق، يأتي هذا في الوقت الذي قال فيه ناشطون «إن جيش الفتح تمكن من السيطرة على قريتي دير الزغب والصواغية الواقعتين بين بلدتي الفوعا وكفريا مما أثار خوف أهالي البلدتين».
نشطاء أشاروا إلى أن أهالي الفوعة وكفريا المعتصمين طالبوا بضرورة تدخل الطيران الحربي لإنقاذ البلدتين قبل أن تبدأ قوات المجموعات المسلحة بالسيطرة عليهما.
كذلك وبحسب مصدر عسكري في حركة أحرار الشام فإن الوجهة القادمة لقوات للحركة هي منطقة التلة التي ستفصل بين بلدتي الفوعا وكفريا وتقطع معها طرق الإمداد لقوات النظام في حال السيطرة عليها.
