بدأت (إسرائيل) سلسلة تحركات لمواجهة دعوة رئيس مجلس الأمة الكويتي «مرزوق الغانم» طرد الكنيست الإسرائيلي من الاتحاد الدولي و«وضع حد للغطرسة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية والعربية».
ونقلت صحيفة «جيروزاليم بوست»، الأربعاء، عن رئيس الوفد الإسرائيلي لدى الاتحاد البرلماني الدولي «ناحمان شاي» قوله إنه «سيتشاور مع وزارة الخارجية الإسرائيلية والمستشار الدبلوماسي للكنيست أوديد بن حور للعمل على عرقلة هذا المقترح»، معربا عن «شكه في أن تنجح جهود طرد إسرائيل من الاتحاد البرلماني الدولي».
وبينت الصحيفة أن السعي لهذا القرار الذي وصفته بـ«المعادي لإسرائيل» تم تقديمه من قبل رئيس مجلس الأمة الكويتي «مرزوق الغانم» وتبناه الاتحاد البرلماني العربي في مؤتمر عقد بالقاهرة بحضور نواب من جميع أنحاء العالم العربي.
وأضاف التقرير نقلا عن «شاي» أن «شيئا كهذا من غير المحتمل أن يمر، فلدينا علاقات في الاتحاد البرلماني الدولي على مستوى الأمين العام والرئيس، وأعتقد أن وضعنا فيه جيد».
وروى أنه «عندما كان في اجتماع بلوساكا في زامبيا حاول الوفد المغربي الدفع باتجاه قرار مناهض لإسرائيل، على اعتبار أنه أمر عاجل ولكن تم رفضه، مردفا «شعرت بانطباع وقتها أنهم لا يملكون تعاطفا حيال هذا التوجه، لم أشعر بأي عداء تجاه إسرائيل رغم أنني كنت مجهزا نفسي للأسوأ».
وكان «الغانم» قد دعا البرلمانات العربية، في كلمته أمام المؤتمر الـ 23 للاتحاد البرلماني العربي، إلى تحرك برلماني دولي منظم يؤدي إلى طرد الكنيست الإسرائيلي من الاتحاد البرلماني الدولي.
وقال «أدعو البرلمانات العربية إلى المساهمة في تحرك برلماني دولي يغطي خارطة الدول المنضوية تحت مؤسسة الاتحاد البرلماني الدولي.. تحرك يفعل دور الدبلوماسية البرلمانية العربية تجاه قضايانا المصيرية وعلى رأسها القضية الفلسطينية».
وأكد رئيس مجلس الأمة الاثنين أنه «لا يمكن للعالم أن يستوعب وجود كيانات كالكيان الإسرائيلي تمارس كل أشكال القمع والتنكيل والإقصاء ضد الإنسان بحجة أن تلك الكيانات تتمتع بشكلها الديمقراطي».
