ذكر موقع فوكس 59 أن سلطات الأمن الداخلي بولاية إنديانا الأمريكية، تحقق مع مبتعث سعودي يدرس في جامعة بال، بتهمة الاعتداء على عدد من الأشخاص بينهم ضباط شرطة، وتهديد مواطنين بالقتل في متجر جود ويل في مدينة مونسي الأسبوع الماضي.
ووفقا لوثائق المحكمة، فإن الطالب السعودي ويدعى «خالد سليمان بلال» (24 عاما)، يواجه اتهامات «الاعتداء وإحداث إصابة في عدة أشخاص، والاعتداء على رجال الشرطة، والقيام بسلوك غير منضبط؛ والخنق؛ وإصابة شرطي، والتخويف؛ ومقاومة إنفاذ القانون»، وذلك في متجر جود ويل يوم 25 مارس/آذار الماضي.
ووقع الحادث عندما دخل الطالب إلى المتجر، وحاول إقناع الموجودين بالإسلام بالقوة وادعى أنه «النبي محمد»، وحاول وضع يديه عليهم، ثم ضرب إحدى الموظفات، وأخبرها أنه سيقتلها إذا لم تعتنق الإسلام، قبل أن يهاجم الضباط الذين وصلوا إلى المتجر، فكسر يد أحد الضابط، وركل آخر.
وخلال شجاره، كان يصرخ قائلا «الله أكبر»، وفقًا لإفادة خطية من الأمن الداخلي.
ونقل الطالب السعودي إلى مستشفى بال ميموريال؛ حيث هاجم الموظفين في وقت لاحق ولكم ضابطًا في وجهه عدة مرات، ولا يزال الطالب في المستشفى لحين نقله إلى سجن مقاطعة ديلاوير.
وقامت سلطات الأمن الداخلى، بتفتيش شقته الأربعاء الماضي، بعد شكّها في أن الطالب السعودي أظهر علامات على سلوك متطرف في الحادث، معتبرة أنه يشكّل خطرًا على المجتمع، بحسب الموقع ذاته.
وتحفظت قوات الأمن على كاميرا من نوع كانون وماك بوك من نوع أبل ولاب توب ووثائق سفر من منزله. كما أكدت جامعة بال أن بلال طالب لديها.
