استضاف جيش الاحتلال الإسرائيلي عناصر من قوات مشاة البحرية الأمريكية هذا الأسبوع في تدريب على القتال في المدن داخل نموذج لقرية فلسطينية في قاعدة تسيلم الإسرائيلية العسكرية.

وقال اللفتنانت كولونيل «ماركوس ماينز» من الوحدة الاستكشافية الـ26 بمشاة البحرية الأمريكية لوكالة «رويترز»: «نود أن نعمل ونتدرب معا، وإن تطلب الأمر أن نقف بجانب بعضنا البعض فسوف نفعل ذلك».

وانضم جنود «ماينز» إلى وحدات من القوات الخاصة الإسرائيلية للتدريب على تشكيلات المعارك ونشر الطائرات الهليكوبتر والإجلاء الطبي في نموذج لقرية في الصحراء كتبت على جدرانها كتابات بالعربية ورسمت صور لقبة الصخرة.

وتعد هذه المناورات جزءا من تدريبات مشتركة على الدفاع الجوي تجرى كل عامين تحت اسم «جونيبر كوبرا» وتنظم هذا العام وسط مخاوف إسرائيلية وأمريكية بشأن ترسانة الصواريخ التي يمتلكها «حزب الله» اللبناني المدعوم من إيران.

وقال «ماينز» إن جنوده تعلموا من خبرات الإسرائيليين التي اكتسبوها من قتال مسلحي حركة «حماس»، وإن الأمريكيين نقلوا بدورهم ما لديهم من خبراء من جبهات القتال.

وأضاف: «لقد علموهم ما يجب فعله عندما يكونون في قطاع غزة أو في ساحة معركة بأي مكان آخر، وبالنسبة لنا أفغانستان والعراق».

وعززت الولايات المتحدة تحت قيادة «دونالد ترامب» دعمها القوي القائم بالفعل لـ(إسرائيل) وشمل ذلك الاعتراف بالقدس عاصمة لـ(إسرائيل) في خطوة أثارت غضبا وتنديدا عربيا وعالميا.