أشاد بطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية البابا «تواضروس الثاني» بولي العهد السعودي «محمد بن سلمان»، معتبرا أنه يقدّم صورة عصرية منفتحة للمملكة.

وقال «تواضروس الثاني»، في حوار له على قناة «إم بي سي» السعودية إن «زيارة الأمير محمد بن سلمان لمصر (أوائل مارس/آذار الجاري) كان لها أثر عميق، بالرغم من قصر مدتها».

ووصف لقاءه بـ«بن سلمان» بأنه «امتداد للعلاقات التي تربط بين المملكة ومصر»، مشيراً إلى «وجود ملايين المصريين ومن بينهم أقباط يعيشون في المملكة ويعملون بها».

وقال إن «زيارة ولي العهد السعودي أسعدتنا كثيرا، وأعجبت جدا بشخصيته وابتسامته، وإطلاعه وتفهمه للتاريخ والأحداث الجارية».

وحول ما إذا كان يخطط لزياة المملكة، قال «تواضروس الثاني» إنه «سبق أن زار عدة دول عربية كثيرة منها الإمارات وليبيا والأردن والسودان والكويت ولبنان وسوريا والجزائر»، مؤكداً أنه «سيزور المملكة حين يحين الوقت لذلك».

وقبل أيام، أشاد بطريرك «تواضروس الثاني» بالتغييرات التي يجريها ولي العهد السعودي، بالمملكة، واصفا إياها بأنها «تواكب العصر»، وذلك خلال حوار خاص مع صحيفة «عاجل» السعودية الإلكترونية.

وأشار إلى أنه ينتظر دعوة رسمية لزيارة المملكة، مؤكدا حرصه على تعزيز التقارب بين الثقافات والحضارات.

وخلال لقاء «بن سلمان» و«تواضروس» الذي جرى بمقر إقامة الأول في 5 مارس/آذار الجاري، تم وضع العلم المصري فقط، بينما غاب العلم السعودي الذي يحمل شهادة التوحيد «لا إله إلا الله، محمد رسول الله».

واعتبر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي ما حدث إهانة غير مقبولة للمملكة، التي تمثل قبلة المسلمين حول العالم، مؤكدين عدم عفوية الخطوة، التي تخالف كل الأعراف الدبلوماسية.