تحدث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية “تواضروس الثانى“، عن لقائه الأول بالعاهل السعودي الملك “سلمان بن عبدالعزيز” وولي عهده “محمد بن سلمان“، معتبرا أن القرب يوثق العلاقات.

تصريحات بابا الإسكندرية جاءت خلال لقائه مع صحيفة "المصري اليوم" الخميس

وعن لقائه الملك "سلمان بن عبدالعزيز" في مصر في أبريل/نيسان 2016، قال "تواضروس" "كان ذلك اللقاء هو الأول بين العاهل السعودي وبابا الكنيسة المصرية، وكانت مقابلة رائعة للغاية، وروى لي ذكريات عن وجوده في مصر قبل تسلمه السلطة".

كما تطرق إلى لقائه ولي العهد السعودي "محمد بن سلمان" في مارس/آذار 2018، مشيرا إلى أن القرب يوثق العلاقات.

وتابع: "زيارة ولي العهد محمد بن سلمان، لي في الكاتدرائية، العام الماضي، كانت شيئا رائعا، فالقرب يجعل كل منا يفهم الآخر".

واعتبر بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية عمود أساسي من أعمدة الدولة المصرية، وتتساوى زيارتها تماما مع أي مؤسسة مصرية.

تصريحات "تواضروس" جاءت ردا على سؤال حول حرص العديد من رؤساء الدول، على زيارة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، خلال زيارتهم مصر. 

وتطرق بطريرك الكرازة المرقسية إلى اجتماع أحد الأساقفة حاليا في السعودية، بالمصريين الأقباط هناك، حيث صلى معهم، مشيرا إلى أنه وجد كل ترحاب من السلطات السعودية.

وقال البابا "تواضروس" إن هناك تطورا كبيرا في العلاقات بين الكنيسة المصرية والمملكة.

وعن أوضاع الأقباط في مصر، قال إن هناك تحسن كبير للغاية في أوضاع الأقباط في مصر في ظل القيادة السياسية الحالية، مشيرا إلى أنه تم اتخاذ خطوات إيجابية لتصويب المسار الخاص بذلك".