قال وزير الدولة في وزارة المالية السودانية «عبد الرحمن ضرار» إنه «لا يعلم شيئا» بخصوص استلام البنك المركزي ببلاده وديعة الـ1.4 مليار دولار، التي قالت الإمارات إنها وافقت عليها.

جاء ذلك خلال إفادة لـ«ضرار» أمام البرلمان، الأربعاء، حسب ما أفادت صحيفة «الصحافة» السودانية، الخميس.

وكشف الوزير السوداني عن مفاوضات تجريها بلاده (لم يحدد من أي جهة) لإيداع ودائع جديدة في البنك المركزي، مشيرا إلى أنه تم تحصيل 92% من الإيرادات المرصودة بالموازنة في أول شهرين من العام الجاري.

كانت الإمارات أعلنت، الثلاثاء، دعم احتياطيات العملات الأجنبية في بنك السودان المركزي بإيداع نحو 5 مليارات درهم إماراتي (1.4 مليار دولار).

جاء ذلك في بيان للحكومة الإماراتية أوضح أن الوديعة مقدمة من «صندوق أبوظبي للتنمية» (حكومي).

وخفض السودان قيمة عملته إلى 18 جنيها للدولار من 6.7 جنيه في السابق، أملا في جذب استثمارات والقضاء على السوق السوداء الآخذة في النمو.

لكن العملة الصعبة لا تزال شحيحة في النظام المصرفي؛ مما يضطر المستوردين للجوء إلى السوق السوداء المكلفة جدا.

ويواجه السودان صعوبات منذ انفصال الجنوب في 2011 مستحوذا على 3 أرباع إنتاج النفط، لكن الولايات المتحدة رفعت عنه عقوبات استمرت 20 عاما في أكتوبر/تشرين الأول 2017؛ مما دفع البلاد إلى الشروع في إصلاحات واسعة.