استعرض رئيس هيئة قناة السويس المصرية، الفريق «مهاب مميش»، أمام الرئيس المصري «عبدالفتاح السيسي» قدرات ميناء شرق بورسعيد وأعمال تطويره والمنطقة الصناعية بالإضافة إلى عدد من المشروعات التنموية، من بينها أعمال تنفيذ الأرصفة البحرية.
واعتبر «مميش» في كلمته خلال تفقد «السيسي» للميناء، أن ميناء شرق بورسعيد إضافة كبيرة إلى قدرات مصر البحرية، معتبرا أن هذا الميناء عامل حاسم في دفع عجلة الاقتصاد القومي المصري إلى الأمام، من خلال مشروع تنمية المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
وأوضح رئيس هيئة القناة أن ميناء شرق بورسعيد شمالا والسخنة جنوبا هما قطبا المشروع، والذي يمكن من خلالهما التحكم في جزء كبير من التجارة العالمية وحركة الملاحة بقناة السويس، وبذلك ستتحول مصر إلى مركز هام للتجارة العالمية البحرية، ومركز توزيع وإعادة توزيع لوجيستي، وفق ما نقلته صحف مصرية.
وتابع قائلا: «إضافة إلى تكوين مناطق صناعية ولوجيستية تستغل الإمكانيات الأولية للمواد الموجودة في مصر والمنطقة، وفتح فرص عمل للشباب، وجذب أكبر قدر من الاستثمارات الأجنبية، نظرا لتميز موقعها الاستراتيجي».
وكشف «مميش» أن مصر بدأت مشروع تنمية قناة السويس على مساحة 460 كيلومترا كمشروع متكامل يستغل الثروات الطبيعية بسيناء، ويحقق الاستفادة القصوى من منطقة قناة السويس كمركز لوجيستي عالمي، وليس فقط كممر ملاحي يعتمد على عبقرية الموقع.
ويتكون ميناء شرق بورسعيد من 3 مناطق لوجيستية، منطقة صناعية ومشروع وادي التكنولوجيا والمنطقة الصناعية بالقنطرة غرب الإسماعيلية، ومشروع السخنة، ويتكون من ميناء السخنة، والمنطقة الاقتصادية لشمال غرب قناة السويس.
