أمير سعودي منشق يهاجم «سلمان» ونجله: كفوا أيديكم عن شقيقتي

الثلاثاء 20 مارس 2018 10:03 ص

هاجم الأمير السعودي المنشق «خالد بن فرحان آل سعود»، النظام السعودي، واصفا العاهل السعودي بـ«خائن الحرمين»، وابنه «محمد» بـ«الصهيوني»، داعيا السلطات إلى التوقف عن اضطهاد شقيقته المقيمة في المملكة.

ونشر «بن فرحان»، المقيم بألمانيا، عدة تغريدات تضمنت هجوما لاذعا على النظام السعودي، قائلا: «بسم الله الرحمن الرحيم ، رسالة إلى خائن الحرمين الشريفين سلمان بن عبدالعزيز وابنه الصهيوني محمد».

 

 

وأضاف: «بعد الدعاء لكم مخلصين من القلوب بزوال ملككم وسلطانكم وأياديكم السوداء، التي ما فتئت أن لوثت عالمنا العربي والإسلامي.. نزيدكم علماً بأننا قد طفح الكيل، وبلغ السيل الزبى، ولم يبق في قوس الصبر منزع، لذا أرجو أن تكفوا أياديكم الوسخة عن مضايقات شقيقتي الدكتورة ابتسام، التي تقبع في المملكة ظلماً تحت حكمكم الوضيع».

 

 

 

 

وأردف: «لذا أتمني أن تلجموا كلابكم الخسيسة من مباحثكم ومخابراتكم الوضيعة بالكف عن مضايقتها وأطفالها».

 

 

واستطرد «بن فرحان»: «فإذا أنتم قد تنازلتم عن الإسلام والعروبة وأصبحتم صهاينة بحق، فنلتمس منكم أن تبقوا على نخوتكم إن كان لكم نخوة أصلاً بألا تضايقوا امرأة وحيدة ضعيفة مسكينة مقهورة من عائلتكم، هذا وندعو الله أن ينتقم منكم قريباً».

 

 

وانشق «خالد بن فرحان» عن النظام السعودي في 2013، وتحدث عن معاصرته أياما طويلة من الرعب والتهديد على أيديهم، وطلب اللجوء السياسي إلى ألمانيا، وهو ما وافقت عليه برلين.

وخلال لقاء سابق بقناة «دويتش فيلله» الألمانية، في نوفبر/تشرين الثاني الماضي، قال «بن فرحان» إن السلطات السعودية طلبت منه مراراً وتكراراً أن يقدم اعتذاراً للملك، وأن يتنازل عن لجوئه، مؤكداً رفضه القاطع لهذا الأمر.

وأضاف «بن فرحان»، أنه «مهدد من قبل السلطات السعودية، ويتم مراقبته بشكل مستمر»، مشيراً إلى أنه تم اقتحام منزله في ألمانيا بهدف «الحصول على كتاب ألفه تحت عنوان: مملكة الصمت والاستعباد في ظل الزهايمر السياسي».

وتحدث الأمير السعودي، الذي درس العلوم السياسية في مصر، عن دعوة السلطات السعودية له إلى التخلي عن اللجوء السياسي، بواسطة محامٍ أبلغه أن حياته قد تتعرض للخطر، وأن عليه أن يتفاوض مع السلطات.

وأشار إلى أن أخته، الأميرة «ابتسام» تخضع للإقامة الجبرية في المملكة، وأنها ممنوعة من السفر، ويتم تهديده بإيذائها وإيذاء باقي أقاربه الآخرين.

 

 

وقد تم سجن والده الأمير «فرحان آل سعود»، بحجة التطاول على الملك «خالد بن عبدالعزيز»، الذي كان ملك السعودية بين عامي 1975 و1980.

وأثناء سجنه، أُجبر على تطليق زوجته المصرية، التي أُمرت بمغادرة السعودية برفقة ولديها، بأمر من الأمير (حينها) «سلمان بن عبد العزيز»، الملك السعودي حالياً، والذي كان أمير الرياض في ذلك الوقت، والمسؤول عن أسرة آل سعود.

وتحدث «خالد بن فرحان» عن كيفية عودته طفلاً هو ووالدته وشقيقته من مصر إلى السعودية، إثر عفو من الملك «فهد بن عبدالعزيز»، الذي حكم السعودية بين عامي 1982 و1997، ووصف تلك المرحلة بـ«المهلكة»، حيث عانت عائلته من قيود على تحركاتها، والعزلة عن الأسرة الكبيرة والجيران، وحتى المنع من الذهاب إلى السوق، بأمر من الأمير «سلمان».

  كلمات مفتاحية

خالد بن فرحان آل سعود منشق امير سعودي انتقاد تويتر

«مملكة الصمت والاستعباد».. كتاب جديد لأمير سعودي معارض

أمير سعودي يدعو أعمامه لاستعادة السلطة قبل انهيار المملكة