شركة مشبوهة وظفتها الإمارات لمهاجمة قطر تتفاخر بإنجاح «ترامب»

الثلاثاء 20 مارس 2018 11:03 ص

بثت القناة الرابعة البريطانية تحقيقات تكشف علاقة الحملة الانتخابية للرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» مع شركة «كامبريدج أناليتيكا» البريطانية المتخصصة في استخدام أساليب غير أخلاقية منها الرشى والدعارة والترويج لأخبار كاذبة أثناء الحملات الانتخابية، مشيرة إلى أن ذات الشركة وظفتها الإمارات لشن حملة عبر وسائل التواصل الاجتماعي ضد قطر.

وتضمن التحقيق تسجيلات لمسؤولين بارزين في الشركة يشرحون فيها أساليبهم للإيقاع بالخصوم السياسيين لزبائنهم، وتشمل تقديم الرشى واستخدام الدعارة وخدمات الجواسيس السابقين وهويات مزورة.

وقالت القناة إن كبير مستشاري «ترامب» السابق «ستيف بانون» عمل نائبا لرئيس شركة «كامبريدج أناليتيكا» التي يتفاخر مسؤولوها بدورهم في فوز «ترامب» في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

وباتت شركة «كامبريدج أناليتيكا» الفرع الأمريكي لشركة «أس سي أل سوشيال ليمتد» البريطانية، تحت مجهر تحقيق استقصائي موسع لصحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية بالتعاون مع صحيفة «أوبزرفر» البريطانية، بحسب قناة «الجزيرة».

وكشف التحقيق عن جمع هذه الشركة بيانات أكثر من 50 مليون مستخدم لموقع «فيسبوك» دون علمهم في إطار تطوير تقنيات لدفع الحملة الانتخابية لـ«ترامب».

ووصفت صحيفة «نيويورك تايمز» ما حدث بأكبر خرق في تاريخ «فيسبوك»، وهو ما دفع أعضاء في الكونغرس لطلب جلسة استماع للرئيس التنفيذي للشركة «مارك زوكربيرغ» للحصول على تفاصيل أكبر بشأن هذا الخرق، وكيف تغافلت «فيسبوك» عنه رغم تعلقه بحماية الخصوصية.

ووصف مراقبون شركة «كامبريدج أناليتيكا» بأنها الذراع الرقمية التي أدت لفوز «ترامب» في الانتخابات.

وفي وقت سابق، نفت الشركة حدوث أي تواصل مع روسيا، لكن صحيفة «نيويورك تايمز» قالت إن الشركة عملت مع شركة روسية ضخمة من أجل الحصول على معلومات عن كيفية التأثير في الناخب الأمريكي.

وطلب المحقق الأمريكي الخاص «روبرت مولر» من شركة «كامبريدج أناليتيكا» تسليم جميع المعاملات والمراسلات الخاصة بموظفيها الذين عملوا في الحملة الانتخابية لـ«ترامب».

وأشار تقرير القناة البريطانية إلى أن المدير التنفيذي للشركة «ألكسندر نيكس»، أقر بأن شركته تقوم بحملات انتخابية سرية في كافة أنحاء العالم، ويتم ذلك العمل من وراء واجهة عدد من الشركات الغامضة، أو إبرام عقود ثانوية.

  كلمات مفتاحية

رشى حملة انتخابية دعارة عقود ثانوية شركات غامضة ترامب كامبريدج أنيلتيكا

موظف سابق بـ«كامبريدج أناليتيكا»: لعبنا دورا حاسما في «بريكست»