انطلقت دعوات للاحتفال بعيد الأم، الموافق 21 من شهر مارس/آذار من كل عام، عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، حيث تبادل المستخدمون عبارات الامتنان والشكر لأمهاتهم، وتراوحت المشاركات ما بين أفكار لإسعاد الأمهات، وبين من اقترح وسائل لمساعدتهن وتقديرهن على مدار العام وليس في يوم واحد فقط.
ومع حلول هذا اليوم، عبر مغردون على موقع «تويتر» عن تقديرهم لأمهاتهم وشاركوهن التهنئة، ما دفع بأوسمة مثل «#أمي» و«#عيد_الأم» إلى صدارة الموقع في بعض الدول العربية.
وعبر تلك الوسوم، قال الكاتب الكويتي «سعد الرفاعي»: «ممتن لوالدتي ممتن لكل أم في الدنيا أنجبت وربّت وعلّمت وأخرجت لهذا العالم أشخاصا أضافوا للبشرية الشيء الكثير الأم هي المدرسة الأولى في حياتك.. هي الحب الأول والعاطفة الأصدق وهي المخلوق الوحيد الذي يحبك أكثر من نفسه.. ولا يندم أبدا على ذلك».
كما قالت الكاتبة الإماراتية «أمل المسافري»: «وكل الناس يا أمي مياه ووحدك زمزم يروي فؤادي».
المشرف العام على مجموعة «زاد»، «محمد صالح المنجد» قال بدوره إنه لا حاجة لتحديد يوم عيد الأم كما هو شائع، بل يجب أن يكف الأولاد العاقون ضررهم عن أمهم، وليس مودتها ليوم واحد فقط في العام، ونشر مقطع فيديو لأحد الشيوخ وهو يوضح ذلك.
فيما يترحم «طلال» على من رحلت والدته وتمنى الشفاء لكل من أصيبت بمرض، قائلا: «اللهم ارحم من كانت أمه متوفية.. اللهم اشفِ من كانت أمه مريضة... اللهم احفظ من كانت أمه بصحتها وعافيتها».
الصحفي «محمد عواد» كتب بدوره عبر الوسم: «من دموع دورانت يوم جائزة الأفضل حيث قال (أمي المكافحة هي الأفضل الحقيقي)، من فاطمة الموريتانية التي قالت لعثمان ديمبلي (العب وادرس والباقي علي) حتى وصل برشلونة، الوحيدة التي لن تفقد الأمل بك ولو أجمع العالم على فشلك بمن فيهم أنت! حفظ الله أمهاتكم ورحم الراحلات منهن».
