وصلت قيمة مبيعات الهدايا من المشغولات الذهبية في الكويت خلال الاحتفال بمناسبة عيد الأم، إلى أكثر من 20 مليون دولار.

وشهدت الأسابيع الثلاثة الأولى من شهر مارس/آذار الجاري بيع نحو نصف طن من المشغولات الذهبية، تعادل قيمتها 6.4 ملايين دينار (أكثر من 20 مليون دولار)، وفقا لصحيفة "الراي" الكويتية.

وقال "رجب حامد"، خبير الذهب والمعادن الثمينة، إن"الزيادة ناجمة عن الإقبال على شراء هدايا بمناسبة عيد الأم، والمؤشرات الأولية تظهر أن حجم إجمالي مبيعات القطاع منذ بداية مارس/آذار الجاري وصل إلى 3.5 طن، تبلغ قيمتها نحو 45 مليون دينار، أي بارتفاع بلغت نسبته 17% (500 كيلو غرام) مقارنة بالفترة ذاتها من شهر مارس/آذار من العام الماضي (توقفت عند 3 ملايين طن)".

وأضاف أن "آليات شركات ومحلات الذهب تركز خلال شهر مارس/آذار من كل عام على جذب أكبر شريحة ممكنة من العملاء لشراء الهدايا للأمهات عبر طرح عروض ترويجية ضخمة".

وأشار إلى أن "استراتيجية المحلات قامت على توفير مشغولات خفيفة الوزن بأسعار تناسب مختلف الشرائح، تبدأ من 40 وحتى 250 دينارا، كما أنها مرفقة بهدايا مجانية كالورود وألبومات الصور وغيرها لتقديمها لست الحبايب".

ونوه "رجب" إلى أن "شهر مارس/آذار يمثل طفرة في مبيعات العام بأكمله"، منوها في الوقت نفسه إلى أن "مبيعات شهر فبراير/شباط سجلت تراجعا ملحوظا".

وظهر هذا الاحتفال مطلع القرن العشرين، بدعوات من مفكرين وأدباء أوروبيين، بعد أن لاحظوا إهمال الأبناء لأمهاتهم في بعض المجتمعات، فكان هذا اليوم ليتذكروا الأم، وانتقلت التجربة لدول ومدن عالمية، ومعظمهم يحتفلون به في شهر مارس/آذار واختارت دولا عربية تاريخ 21 مارس/آذار ليكون موعدا لهذا الاحتفال، بينما في النرويج يحتفل به في يوم 2 فبراير/شباط، وفي الأرجنتين يوم 3 أكتوبر/تشرين الأول، وفي الولايات المتحدة الأمريكية في مايو/أيار.