أظهر تقرير أن مصر من أكثر الدول المعرضة لخطر الهجمات الإلكترونية في أفريقيا.

وأوضح التقرير الذي أصدرته «تريند مايكرو للأمن السيبراني»، أن مصر تعرضت لما يزيد على 242 ألف هجوم للبرامج الخبيثة خلال الربع الأخير من عام 2017.

ولفت التقرير إلى أن التخوف الأكبر يأتي من ارتفاع عدد هجمات البرامج الخبيثة على الخدمات المصرفية عبر الإنترنت.

وفي وقت سابق من فبراير/شباط الماضي، اخترقت وحدات قرصنة إلكترونية تابعة لكوريا الشمالية حواسب تابعة لشركة أوراسكوم للاتصالات والإعلام والتكنولوجيا المصرية.

وقام القراصنة بالولوج إلى حواسب الشركة من خلال رسائل بريد إلكتروني تحمل برمجيات خبيثة تستغل ثغرة أمنية في برنامج «أدوبي فلاش»، وعالج خبراء في الأمن الإلكتروني الخلل بعد ذلك.

وقالت الشركة إن الهجمات على الخدمات المصرفية في مصر ارتفعت لنحو 301 هجمة خلال الربع الرابع من 2017، بزيادة 37% مقارنة بالربع الثالث من العام ذاته.

وذكر التقرير أن القطاع الصناعي في مصر كان الأكثر تضررا بهجمات البرامج الخبيثة، تبعه قطاع التعليم، ثم المواقع الحكومية، وقطاعا العقارات والتكنولوجيا.

وأشار تقرير لشركة فاير آي للأمن السيبراني، إلى تعرض شركة شرق أوسطية، دخلت في شراكة مع الحكومة الكورية الشمالية لتقديم خدمات الاتصالات، لهجمات إلكترونية من وحدة تابعة لحكومة كوريا الشمالية.

وكانت صحيفة «ذا كوريا تايمز»، قالت إن «أوراسكوم للاتصالات» تعتزم التخارج الكامل من كوريا الشمالية، بعد أن أوقفت الشركة خدماتها مطلع ديسمبر/كانون الأول 2017.

وفي 7 من فبراير/شباط الماضي أعلن البنك المركزي المصري، عزمه إطلاق مركز للأمن السيبراني بنهاية الشهر الماضي، حسبما كشف وكيل محافظ البنك لشؤون تكنولوجيا المعلومات «أيمن حسين».

ونقلت صحيفة «الأهرام» (حكومية) عن «حسين»، أن المركز الجديد يهدف إلى تعزيز منظومة الأمن المالي في ظل قيام البنوك بتلبية احتياجات الجمهور من المدفوعات الإلكترونية.

و«الأمن السيبراني» هو مجموعة من الوسائل التقنية والإدارية التي يتم استخدامها لمنع الاستخدام غير مصرح به على شبكات الكمبيوتر، واستعادة المعلومات الإلكترونية ونظم الاتصالات والمعلومات التي تحتويها وذلك بهدف ضمان توافر واستمرارية عمل نظم المعلومات وتعزيز حماية وسرية وخصوصية البيانات الشخصية.

في الوقت نفسه، أعلن البنك المركزي المصري، عن إطلاق صندوق بقيمة مليار جنيه لدعم الابتكار.