أعلنت وزارة الداخلية الفلسطينية في قطاع غزة (تديرها حركة حماس)، الخميس، اعتقال المتهم الرئيسي بتفجير موكب رئيس الوزراء الفلسطيني «رامي الحمدالله»، الأسبوع الماضي.

وحاصرت الأجهزة الأمنية عددا من المطلوبين وسط القطاع، قبل أن تشتبك معهم ما أسفر عن وقوع قتيلين من قوات الأمن وإصابة المتهم الرئيسي.

وتعرض موكب رئيس الوزراء الفلسطيني «رامي الحمدالله» لاستهداف بثلاث عبوات ناسفة عند مدخل قطاع غزة قبل نحو أسبوع، وأصيب 7 من أفراد الوفد المرافق.

وقال عضو المكتب السياسي لحركة حماس «صلاح البردويل» إن الأجهزة الأمنية في قطاع غزة ألقت القبض على منفذ تفجير موكب رئيس الوزراء الفلسطيني «رامي الحمدالله» واثنين من مساعديه.

كما قال مسؤول أمني لرويترز إن المشتبه به أصيب في تبادل لإطلاق النار في غزة وقتل ضابط أمن واحد على الأقل، بينما تحدثت وسائل إعلام فلسطينية عن سقوط قتيلين من أفراد الأمن.

وأضاف «البردويل» خلال اللقاء الحواري الأول لمنتدى الحوار الوطني الفلسطيني «نسأل الله الحياة للمصاب من أجل الكشف عن الجريمة»، وكشف عن استشهاد عناصر من الأجهزة الأمنية خلال العملية الأمنية.

وكانت مواقع وشبكات فلسطينية، قد أفادت بوقوع اشتباكات بين الأجهزة الأمنية ومطلوبين على خلفية قضية تفجير موكب رئيس الوزراء غرب مخيم النصيرات بعد محاصرتهم. 

 

 

 

 

وقبل ساعتين، أعلنت وزارة الداخلية الفلسطينية في قطاع غزة (تديرها حركة حماس)، الخميس، محاصرة قوات من أجهزتها الأمنية عددا من المطلوبين، المتهمين بتفجير موكب رئيس الوزراء، «رامي الحمدالله» الشهر الجاري.

وقال المتحدث الإعلامي باسم الوزارة، «إياد البزم»، في تصريح مقتضب إن «الأجهزة الأمنية تحاصر عددا من المطلوبين على خلفية قضية تفجير موكب رئيس الوزراء، غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة».

وأضاف أن «اشتباكات مسلحة وقعت بين القوة الأمنية والمطلوبين، وأن العملية ما زالت العملية» (قبل ساعتين تقريبا)، بحسب ما نقلته عنه «الأناضول».

وكانت الوزارة قد أعلنت، مساء الأربعاء، تعرفها على المتهم الرئيس بمحاولة اغتيال «الحمدالله»، ورصدت مكافأة 5 آلاف دولار لمن يدلي بمعلومات عنه.

وقالت الوزارة في بيان صحفي إنه «في إطار تحقيقاتها المتواصلة لمعرفة ملابسات جريمة استهداف موكب رئيس الوزراء الأسبوع الماضي، تمكنت الأجهزة الأمنية من التعرف على المتهم الرئيس في القضية، وهو أنس عبدالمالك عبدالقادر أبو خوصة»، دون ذكر تفاصيل أخرى عنه.

وفي 13 من الشهر الجاري، أعلنت الداخلية الفلسطينية في غزة، أن انفجارا وقع أثناء مرور الموكب الذي يقل رئيس الوزراء والوفد المرافق له، عقب وصولهم للقطاع، في منطقة بيت حانون (شمالا)، دون أن يسفر ذلك عن وقوع إصابات.

والإثنين الماضي، اتهم الرئيس الفلسطيني، «محمود عباس»، في مستهل اجتماع للقيادة الفلسطينية، بمدينة رام الله وسط الضفة الغربية، حركة «حماس»، بـ«محاولة اغتيال الحمدالله».

واستنكرت «حماس» بشدة اتهام «عباس» لها، وسط مخاوف فلسطينية من انهيار جهود إتمام عملية المصالحة الفلسطينية، برعاية مصر.