«ستورمي دانيالز» تكشف تفاصيل علاقتها بـ«ترامب» بمقابلة تليفزيونية منتظرة

الأحد 25 مارس 2018 08:03 ص

تواجه «ترامب» أزمة أصبحت تزيد خطورة وتأثيرا على سمعته وشعبيته في البلاد، وذلك بعد تسجيل حلقة تليفزيونية مع الممثلة الإباحية التي تؤكد ارتباطها برجل الأعمال المثير للجدل قبل أعوام، ومن المُنتظر أن تكشف الحلقة كل التساؤلات حول تلك العلاقة، وموقف الرئيس الأمريكي منها.

وأعلن محامي ممثلة الأفلام الإباحية «ستورمي دانيالز»، وممثلها القانوني، أن موكلته ستكشف معلومات جديدة في مقابلة تليفزيونية ستتم مساء الأحد، وهو ما من شأنه أن يسبب مزيدا من الإرباك والجدل حول علاقتها بالرئيس الأمريكي «دونالد ترامب»، الذي تؤكد بشكل متواصل أنها اقامت علاقة معه وهو متزوج.

وعلى عكس عادتها، لم تسمح قناة «سي بي إس» التي ستبث المقابلة في برنامجها الشهير «60 دقيقة» عند الساعة 19,00 (23,00 ت غ)، بتسريب أي تفاصيل عن مضمونها من باب الترويج كـ«تشويقة» إعلانية.

لكن محامي الممثلة الإباحية واسمها الحقيقي «ستيفاني كليفورد»، وضع صورة عبر حسابه على تويتر لاسطوانة مدمجة لتسجيل صوتي أو لفيديو في صندوق صغير، أرفقها برسالة غامضة يقول فيها «إذا كانت صورة واحدة تساوي ألف كلمة، فكم كلمة تساوي هذه؟».

وأضاف المحامي «مايكل أفيناتي» وسم برنامج (60 دقيقة)، ملمحا إلى أن اجابات ستقدم خلال المقابلة مع موكلته، مساءً.

وردا على أحد رواد «تويتر«» الذي اتهمه بالكذب، قال: «استمتعوا بيوم الأحد وبالأيام التالية».

ووفقا لوكالة الأنباء الفرنسية «أ ف ب»، فإن الأمر الأكيد هو أن قضية «ستورمي دانيالز» تشغل الإعلام، بعد مرور شهرين كاملين على كشف صحيفة «وول ستريت جورنال» هذه العلاقة و130 ألف دولار دفعت لنجمة السينما الإباحية لقاء صمتها.

وأكدت «ستورمي دانيالز» في وقت سابق أنها ليست من سرب هذه المعلومات لكنها لجأت في مارس/آذار الجاري إلى القضاء ليحررها رسميا من واجب التزامها السرية.

وقال محاميها بعد تقدمها بطلب إلى القضاء أنها «تريد أن يعرف الجمهور الحقيقة حول هذه العلاقة التي أُقميت برضا الطرفين».

ولا تتعلق هذه القضية بتحرش أو اعتداء جنسي كما في حالة عدد من النساء اللواتي اتهمن «ترامب» قبل أسابيع من الانتخابات الرئاسية في 2016، بل بـ«السمعة والقواعد الأخلاقية».

ففي 2006 و2007 كان «ترامب» يقيم علاقة مع الممثلة وهو متزوج من «ميلانيا ترامب» ورزق بابنه بارون المولود في مارس/آذار 2006.

وعلى الجانب الآخر، نفى «ترامب» بشدة وجود علاقة حميمة مع الممثلة والمخرجة البالغة من العمر 39 عاما والتي اقترحت إعادة مبلغ الـ130 ألف دولار التي حصلت عليها في 2016 لقاء التزامها الصمت.

في المقابل، اعترف «مايكل كوهين» أحد محامي «ترامب» بالفعل، أنه دفع هذا المبلغ موضحا أنه «من ماله الشخصي»، بينما لم يذكر أسباب تقديمه هذه الأموال للممثلة الإباحية.

وسأل أحد رواد «تويتر»، «ستيفاني كليفورد» السبت: «لماذا تريدين التكلم؟ هل كان سيئا إلى هذا الحد معك؟ (…) لماذا انتظرت كل هذه الفترة الطويلة؟ لماذا أقمت علاقة جنسية معه؟». وهي الأسئلة التي ردت عليها بقولها: «أجبت (على هذه الأسئلة) في المقابلة ولا أعرف إطلاقا ما الذي سيتم بثه بشكل أكيد».

وحصلت «ستورمي دانيالز» على 40 جائزة في مجال السينما الإباحية، حسب سيرتها المنشورة على موقع «ديجيتال بلايغراوند» الذي تعمل لحسابه اليوم.

وأضيفت إلى ملف «ستورمي دانيالز» هذا الأسبوع قضية «كارين ماكدوغال» العارضة السابقة في مجلة «بلايبوي» التي لجأت إلى القضاء الثلاثاء، لإلغاء بند يتعلق بالسرية أيضا.

وهي تؤكد بدورها أنها كانت على علاقة بـ«ترامب» في 2006 و2007، أي خلال فترة علاقته بـ«ستورمي دانيالز».

وسيواجه الرئيس الأمريكي الكثير من الأزمات أمام جبهة القضاء في الأشهر المقبلة، فعلاوة على هاتين القضيتين، يواجه «ترامب» كذلك قضية تشهير رفعتها «سامر زيرفوس» المرشحة السابقة لبرنامجه التليفزيوني «ذي ابرنتيس».

ورأت قاضية نيويوركية الثلاثاء، أنه لا شيء يمنع ملاحقة رئيس يمارس مهامه في قضية تشهير، وتؤكد «سامر زيرفوس» أن الرئيس الحالي وقطب العقارات السابق لامسها وحاول تقبيلها بالقوة في 2007، بينما ينفي «ترامب» ذلك، مثل كل الاتهامات الأخرى.

  كلمات مفتاحية

ستورمي دانيالز دونالد ترامب علاقة فضيحة ميلانيا ترامب زواج خيانة

رغم اتهامه بالتحرش.. «ترامب» يلاحق المتحرشين أبريل المقبل