أعلن الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» الذي تحوم حوله شبهات التحرش الجنسي أن شهر أبريل/نيسان المقبل سيكون «للتوعية الوطنية ضد الاعتداءات الجنسية ومنع حدوثها».

وقال البيت الأبيض، السبت، إن «جرائم الاعتداءات الجنسية لا تزال منتشرة بشكل مأساوي في مجتمعنا، وغالبا ما يفلت مرتكبوها من المحاسبة، وهذه الجرائم الشنيعة ترتكب دون تمييز في أماكن عامة وفي أماكن العمل».

وأضاف: «ضحايا الاعتداءات كثيرا ما يلزمون الصمت، ربما لأنهم يخشون انتقام الجاني أو لأنهم لا يثقون بنظامنا القضائي، أو ربما لأنهم يجدون صعوبة في مواجهة الألم المرتبط بالتجربة المريرة التي يعيشونها».

ولفت إلى أن «إدارته ملتزمة بزيادة مستوى التوعية بشأن الاعتداءات الجنسية وتمكين الضحايا من التعرف على الجناة ومحاسبتهم».

تجدر الإشارة إلى أن 20 امرأة على الأقل، قد اتهمن «ترامب» بالتحرش الجنسي قبل توليه منصب الرئيس.

وكانت محكمة أمريكية، رفضت دعوى تقدمت بها ممثلة الأفلام الإباحية، «ستورمي دانيلز»، لاستدعاء الرئيس الأمريكي، «دونالد ترامب»، للشهادة بشأن مزاعمها بإقامة علاقة جنسية معها.