ممثلة إباحية: «ترامب» مارس الجنس معي وهددني كي أصمت

الاثنين 26 مارس 2018 08:03 ص

كشفت الممثلة الإباحية «ستورمي دانيالز» في مقابلة تليفزيونية أن الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» مارس الجنس معها في 2006، عندما كان متزوجا، مشيرة إلى أنها وبعد 5 سنوات من ذلك تلقت تهديدا جسديا حين أرادت أن تكشف للإعلام عن تفاصيل العلاقة.

وفي مقابلتها مع الصحفي «أندرسون كوبر» ضمن برنامج «60 دقيقة» على شبكة «سي بي إس» مساء الأحد، لم تكشف «ستورمي» البالغة من العمر 39 عاما، الكثير من الأسرار عن علاقتها العابرة بالملياردير المثير للجدل، لكن التفاصيل التي كشفتها تكفي لأن تسبب مزيدا من الإرباك لمن أصبح اليوم رئيسا للولايات المتحدة والذي ينفي أن يكون قد أقام معها أي علاقة.

 

 

 

 

وقالت «ستيفاني كليفورد»، وهو الاسم الحقيقي للممثلة والمخرجة الإباحية، في أول مقابلة تجرى معها منذ كشفت صحيفة «وول ستريت جورنال»، عن علاقتها بالرئيس وإبرام محاميه عقدا معها لشراء صمتها قبل الانتخابات الرئاسية، إن «ترامب»: «مارس الجنس معها مرة واحدة فقط في يوليو/تموز 2006 ولم يكن قد مضى على زواجه من ميلانيا سوى عام ونصف العام وعلى ولادة ابنه بارون سوى 4 أشهر».

وأكدت الممثلة الإباحية أن العلاقة الجنسية العابرة التي جمعتها بالمطور العقاري النيويوركي والتي لم يستخدم خلالها «ترامب»، الواقي الذكري، جرت على هامش دورة في الغولف في لايك تاهوي الواقعة في منتصف الطريق بين نيفادا وكاليفورنيا.

وأضافت أنها و«ترامب» ظلا على اتصال بعد ذلك لفترة عام كامل حاول خلالها الملياردير إجراء علاقة جنسية مجددا مع الممثلة الشابة التي كان عمرها آنذاك 27 عاما، وذلك بعدما وعدها بإشراكها في برنامجه التليفزيوني «ذي سيليبريتي أبرنتيس»، لكنه لم يحدث، حيث إنها لم تسايره في رغبته بتكرار العلاقة الجنسية.

ومع أن الشقراء التي بدأت مسيرتها المهنية كعارضة تعرّ، أوردت في المقابلة بعض تفاصيل العلاقة الجنسية التي جمعتها بـ«ترامب»، إلا ان أبرز ما قالته هو تعرضها، بعد 5 سنوات من الواقعة، لتهديد جسدي حين أرادت الحديث للإعلام عن مغامرتها مع الملياردير.

 

تهديد أمام ابنتها

وقالت «كليفورد» إنه في 2011، أي بعد 4 سنوات من آخر اتصال لها بـ«ترامب»، وافقت على عرض قدمته لها مجلة «إن تاتش» لبيع قصتها مع «ترامب» مقابل 15 ألف دولار، ولكن، بحسب «سي بي إس»، فإن المجلة سرعان ما عدلت عن هذا العرض بعدما هددها المحامي «مايكل كوهين»، وكيل «ترامب»، بمقاضاتها إن هي نشرت أي شيء عن موكله.

وقالت الممثلة إنها بعد بضعة أسابيع من اتصال المجلة بها كانت مع طفلتها البالغة يومئذ عامين في موقف للسيارات في لاس فيغاس حين توقف أمامهما رجل لا تعرفه قائلا لها «دعي ترامب وشأنه. انسي هذه القصة». 

وأضافت أن الرجل راح يحدّق في عيني الطفلة قائلا لأمها «إنها فتاة جميلة جدا، سيكون أمرا مؤسفا للغاية أن تتعرض أمها لمكروه»، ثم غادر.

وردا على سؤال عما إذا كانت قد أخذت هذا الكلام على أنه تهديد مباشر لسلامتها قالت الممثلة الإباحية: «حتما. يداي كانتا ترتجفان لدرجة أنني خفت أن تقع مني طفلتي»، مشيرة إلى أنها لم تبلغ الشرطة بما حصل لأنها كانت «خائفة».

وأصبحت قضية «ستورمي» هي حديث الساعة في وسائل الإعلام منذ كشفت صحيفة «وول ستريت جورنال» قبل شهرين قصة علاقتها بـ«ترامب»، والعقد الذي أبرمه معها محاميه قبيل الانتخابات الرئاسية لمنعها من الكلام مقابل 130 ألف دولار دفعها لها «من جيبه الخاص»، على حد قوله لاحقا.

وأكدت «ستورمي دانيالز» أنها ليست من سرب هذه المعلومات للصحيفة، لكنها لجأت في مارس/آذار إلى القضاء ليحررها رسميا من عقد التزام السرية.

ورغم ذلك، اعترفت «ستورمي دانيالز» في مقابلتها مع «سي بي إس» بأنها لم تكن منجذبة لـ«ترامب» الذي يكبرها بثلاثين عاما ونيف، وشددت على أن رجل الأعمال لم يرغمها على ممارسة الجنس معه، مؤكدة أن العلاقة بينهما كانت برضا الطرفين وذلك خلافا لنساء أخريات اتهمن «ترامب» قبيل الانتخابات الرئاسية بالاعتداء عليهن أو التحرش بهن جنسيا.

وتعرض «ترامب» خلال الحملة الرئاسية وبعد انتخابه لاتهامات عدة بعلاقات جنسية أقامها قبل سنوات، لكنه نفى ذلك.

  كلمات مفتاحية

ستورمي دانيالز ترامب سي بي إس 60 دقيقة فضيحة علاقة جنسية ممثلة إباحية خيانة

رغم اتهامه بالتحرش.. «ترامب» يلاحق المتحرشين أبريل المقبل