كشف حساب يدعى «عين مصر» عبر موقع «تويتر» تفاصيل سمتها بـ«الخطيرة» بشأن اتفاقية ترسيم الحدود البحرية المصرية مع اليونان.
وقال الحساب، عبر سلسلة من التغريدات على «تويتر»، إنه « بعد ٨ جولات من المفاوضات بين الجانب المصري واليوناني بشأن ترسيم الحدود البحرية تحت إشراف لجنة مشتركة من وزارة الخارجية والدفاع والبترول والمخابرات العامة اتفق الجانبين على ترسيم الحدود بصورة شبه نهائية».
وأوضح أن تنازل الجانب المصري عن مبدأ التناسب (أحقية البلد صاحبة السواحل البحرية الأكبر بمساحة أوسع من المياه) وقبوله بمبدأ خط الوسط في ترسيم حدوده البحرية يمنح اليونان أحقية التنقيب في الشرق نحو خط طول 28 وهو ما سيؤثر على حق مصر في التعيين المنفرد في الشرق مع تركيا مستقبلاً.
وأشار إلى إقرار أحقية اليونان بمياه مقابلة لمصر أمام السواحل التركية تقدر مساحتها بـ 3000 كيلومتر، مضيفا: «أقرت اللجنة المشرفة على المفاوضات في تقريرها بتعرضهم لابتزاز من الجانب اليوناني الذي يستغل حاجة مصر السياسية لتعزيز علاقتها باليونان لمواجهة النفوذ التركي المتصاعد بالمنطقة».
واختتم «عين مصر» تغريداته، قائلا: «أوصت اللجنة بأهمية التمهيد الإعلامي المناسب لطرح قضية ترسيم الحدود البحرية بين مصر واليونان على الرأي العام».
وفي وقت سابق، كشفت مصر، عن ترسيم حدود «محتمل» مع اليونان، لم يدخل حيز التنفيذ بعد.
وفي كلمة له، عرض الرئيس المصري «عبدالفتاح السيسي»، خريطة لحدود محتملة مع اليونان، دون الكشف عن أي تفاصيل حولها.
وتجمع مصر وقبرص اليونان علاقات شراكة ظهرت بصورة لافتة منذ وصول «السيسي» إلى الرئاسة عام 2014، وصفها مراقبون بأنها نوع من «المناكفة» لتركيا.
وعقدت مصر وقبرص واليونان 5 قمم سابقة، تدور حول زيادة التعاون في مجالات الطاقة والتنقيب عن الغاز ومكافحة الإرهاب وترسيم الحدود.
