البورصة السعودية تبلغ أعلى مستوياتها في 31 شهرا

الثلاثاء 27 مارس 2018 07:03 ص

ارتفعت البورصة السعودية إلى أعلى مستوياتها في 31 شهراً اليوم (الثلاثاء)، مسجلة أداء أفضل من باقي المنطقة مجدداً، تحسباً لقرار إيجابي من «فوتسي» لمؤشرات الأسواق غدا بإدراج المملكة في مؤشرها للأسواق الناشئة الثانوية.

وزاد المؤشر الرئيس للبورصة السعودية 1.1%، لتبلغ مكاسبه منذ بداية العام 9.9%. وسيجلب قراراً إيجابياً بعد إغلاق السوق غداً بلايين عدة من الدولارات من صناديق أجنبية خاملة مرتبطة بالمؤشر إلى السعودية عندما يبدأ سريان القرار أواخر هذا العام أو أوائل العام المقبل. وربما تكون التدفقات من الصناديق النشطة أكبر حجماً.

وسهما الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) ومصرف الراجحي القياديان من بين المستفيدين الرئيسيين من التدفقات تحسباً لقرار إيجابي. واستمر هذا الاتجاه اليوم، إذ صعد سهم «سابك» 2.6% وسهم مصرف الراجحي 1.4%. وزاد سهم البنك الأهلي التجاري، أكبر مصرف في المملكة، 1.3%.

وصعد سهم «أسمنت ينبع» 2.7%، بعدما وقعت الشركة اتفاقاً لتصدير مليون طن من الكلنكر ونصف مليون طن من الأسمنت لعام يبدأ من أبريل/نيسان.

وتم تجاهل كثير من الأسهم من الفئة الثانية التي قد لا يهتم بها المستثمرون الأجانب، وتجاوزت الأسهم التي حققت مكاسب تلك الخاسرة بواقع 96 إلى 82.

وجاءت مكاسب بورصة المملكة على حساب أسواق أسهم خليجية أخرى، مع هروب أموال منها إلى الرياض. وهبط مؤشر سوق دبي 0.4% مسجلاً أدنى مستوياته في 25 شهراً.

وتراجع سهم «دي.إكس.بي» للحدائق الترفيهية 7.8% إلى مستوى قياسي منخفض في تداول مكثف، بعدما هبط أمس 2.7% في أعقاب تسجيل الشركة خسارة بلغت 1.12 بليون ريال (305 ملايين دولار) للعام الماضي.

وفي القطاع العقاري، انخفض سهما «إعمار» العقارية وديارً للتطوير 1.6 و2.1% على الترتيب، مع استمرار قلق المستثمرين من آفاق سوق العقارات.

وهبط المؤشر العام لسوق أبو ظبي 0.8%، بعدما سجلت أسهم البنك العربي المتحد وأبو ظبي الوطنية للطاقة (طاقة) تراجعاً حاداً.

وتم تمديد محادثات لبيع حصة البنك التجاري القطري وقدرها 40% في البنك العربي المتحد إلى تبارك للاستثمار، ومقرها دولة الإمارات العربية المتحدة، إلى الثاني من أبريل/نيسان.

وأغلق مؤشر بورصة قطر منخفضاً 0.2% مع تراجع سهم «بنك قطر الدولي الإسلامي» 8.1% بعد تداوله من دون الحق في توزيعات الأرباح.

وارتفع المؤشر الرئيس للبورصة المصرية واحداً في المئة، مع صعود سهم القلعة القابضة 9.7% إلى 2.48 جنيه مصري في تداول مكثف، لتبلغ مكاسبه منذ بداية الشهر 78%، على رغم أنه ما يزال أقل كثيراً من الارتفاعات القياسية فوق عشرة جنيهات التي سجلها منذ أعوام.

وينتظر المستثمرون تدشين الشركة المصرية للتكرير التي تعد القلعة مساهما رئيساً فيها. وقال العضو المنتدب للمشروع لوسائل إعلام محلية في وقت سابق هذا لشهر إن التشغيل التجريبي سيتم في الربع الثالث من العام بعد انتهاء الاستعدادات الميكانيكية في النصف الأول من 2018.

المصدر | رويترز

  كلمات مفتاحية

السعودية البورصة البورصة السعودية