يواجه البريد الكويتي مشكلة جديدة، تتمثل في إيقاف إصداره عبر جميع خطوط الطيران المتوجهة إلى جميع دول الاتحاد الأوروبي، لعدم جاهزية الإجراءات الأمنية المطلوبة على الرزم والطرود البريدية.

وانتهت مهلة الاتحاد البريدي العالمي للكويت بشأن تطبيق نظام التخليص الجمركي الإلكتروني، حيث سبق أن حذرت المواصلات والجمارك من عدم تطبيق النظام البريدي الجديد، لا سيما المرتبط بدول الاتحاد الأوروبي.

ويحتوي النظام البريدي والجمركي للتخليص الإلكتروني على أنظمة تخص جميع الخدمات البريدية الصادرة إلى دول الاتحاد الأوروبي، وتشترط تزويد الإدارات البريدية الأوروبية بالمعلومات المسبقة للطرود والرزم البريدية المرسلة إليها أثناء معالجتها قبل إرسالها.

 وفي ديسمبر/كانون أول الماضي، كشف تقرير حكومي، عن اعتزام الكويت خصخصة قطاع البريد خلال 2018، وتحويله إلى شركة متخصصة تتماشى مع خطة التنمية الحكومية، فيما أشار مختصون إلى أن انتشار عمليات التسوق الإلكتروني والإقبال على استخدام البريد لإيصال المشتريات يمكن أن ينعش خدمات الشركة المتوقعة.

ويعمل في قطاع البريد نحو 1800 موظف وموظفة، وفق البيانات الرسمية.

وتسعى الحكومة لتوفير سيولة مالية في ظل العجز الناجم عن تراجع عائدات النفط منذ منتصف 2014 والذي خسرت الأسعار منذ ذلك التاريخ أكثر من النصف، ليصل حاليا إلى 52 دولار للبرميل مقابل 115 دولار قبل نحو 3 أعوام.