(إسرائيل) تسحب كتيبة «القطط الصحراوية» النسائية من الحدود المصرية

الجمعة 30 مارس 2018 09:03 ص

قالت تقارير إسرائيلية إن الكتيبة 33 المعروفة باسم «كاراكال» ذات الأغلبية النسائية (70% تقريبا) ستغادر الحدود المصرية، وبررت ذلك بالهدوء النسبي السائد هناك، مشيرة إلى أنها ستنتشر في الضفة الغربية.

ويأتي القرار الإسرائيلي بعد نحو عام واحد من تحذيرات عسكرية إسرائيلية من أن تكون الزيادة النسبية الكبيرة في أعداد المجندات الإسرائيلية بتلك الكتيبة بمثابة «هدية لحماس» التي تراقب تلك الحدود القريبة منها بشكل كبير، وتساءلت ما إذا كان الأسير الجديد الذي ستغنمه حماس سيكون «مجندة».

وكشفت صحيفة «معاريف» العبرية أن كتيبة «كاراكال» المعروفة باسم «القطط الصحراوية» ستسيطر هذا الصيف على خط في لواء «بنيامين» في المنطقة المحيطة بالقدس، وسيتم نشر مقاتليها من الجنسين في أبو ديس، في منطقة ساحة آدم وعلى حاجز قلندية وفي الرام.

وخلال الأعوام القليلة الماضية، تزايدت أعداد النساء في كتيبة «كاراكال» بشكل غير مسبوق، حتى باتت ذات أغلبية نسائية طاغية، وذلك في ظل توسع جيش الاحتلال في ضم النساء إلى سلاح المشاة، مما زاد أعدادهن في ذلك السلاح بنسبة 350% تقريبا، وهو ما حول كتائب من المشاة (إيلات بينها) إلى كتائب نسائية خالصة.

وأوضح التقرير نقلا عن مصادر في الجيش الإسرائيلي أن الكتيبة سوف تتمركز في المنطقة لمدة خمسة أشهر، وأن الهدف هو التغيير في بنية الألوية في الضفة، وفقا لما نقلته صحيفة «فيتو» المصرية.

يشار إلى أن كتيبة «كاراكال» أو «القطط الصحراوية النسائية»، تعنى بتأمين الحدود الجنوبية الإسرائيلية بالقرب من الحدود المصرية، ويتركز دورها كحرس حدود على منع التسلل وتهريب المخدرات والعمليات الإرهابية عبر الحدود.

وخلال الأعوام الماضية، وافقت (إسرائيل) على طلبات مصرية لزيادة أعداد وعتاد جنودها في سيناء على نحو غير مسبوق، وذلك لمواجهة الجماعات المسلحة هناك، وذلك على الرغم من اتفاقية السلام بين البلدين التي تلزم الجانب المصري بأعداد محددة وسلاح غير ثقيل، لكن التعاون العسكري الذي بلغ مستويات غير مسبوقة (بحسب مصادر رسمية إسرائيلية) طمأن تل أبيب تجاه حليفها القريب.

  كلمات مفتاحية

القطط الصحراوية كاراكال (إسرائيل) كتيبة مجندة حماس الحدود المصرية

إسرائيل تدشن لواء جديدا على الحدود مع مصر